بعدما رصدنا في الفترة المنصرمة صيحة إطلاق أسماء المواليد تيمناً بفلاتر إنستقرام، بدأت في الآونة الاخيرة صيحة أخرى بالظهور، خلقت جدلاً واسعاً حولها: إنها صيحة الأسماء التي لا تتقيّد بجنس معيّن!
فعلماً بأنّ الأسماء التي إجمالاً ما تناسب الجنسين ليست أمراً مستجداً، ومنتشرة منذ عقود حتى في بلداننا العربية، إلاّ أنّ هذه الصيحة لا تتوقف عند هذا الحدّ؛ إذ إنّ بعض الأهل حول العالم نسبوا أسماء مخصّصة للذكور مثلاً إلى الإناث، والعكس صحيح!
فهل تجرؤين على إتباعها؟
إن كانت إجابتكِ إيجابية، تأكّدي من إتباع بعض القواعد في هذا الخصوص، لتضمني ألاّ يؤثر الموضوع سلباً على طفلكِ أو طفلتكِ المستقبلية:
- لا تنسبي لطفلكِ إسماً يتضمن صفة للمؤنث مثل الأسماء العربية التي تشابه "لطيفة، جميلة، سميرة.."، بل إكتفي بالأسماء التي تدل الى أمور معينة لا جنس لها. القاعدة تنطبق أيضاً على البنات، ولكنها تتحمّل الإستثناءات بشكل أكبر.
- تفادي تسمية طفلكِ أو طفلتكِ حسب هذه الصيحة بإسم موجود أساساً في دائرة العائلة أو الأصدقاء، كي لا يشعر مستقبلياً بأي إحراج أو غرابة، إلاّ إن كنتِ تريدين تكريم هذا الشخص، في حالات الوفاة مثلاً.
- تبقى هذه الصيحة أسهل تطبيقاً على الأسماء الأجنبية، وغير المتداولة في محيطكِ. أمّا إن أردت إختيار إسم عربي، إلجئي إلى خيار يحمل صفاتاً تناسب جنس طفلكِ.
وتذكّري أن مهما كانت الصيحة رائجة، قد تزول في يوم من الأيام، إلاّ أن إسم طفلكِ سيرافقه طيلة حياته. لذلك، فكّري جيداً قبل إتخاذ أي قرار في هذا الخصوص. بإمكانكِ مثلاً الإستلهام من هذه الصيحة من دون اتباعها، من خلال إعتماد أسماء المواليد التي تناسب الجنسين أساساً.
إقرئي المزيد: أسماء مواليد عربية تناسب الصبيان والبنات على السواء!
