سبق وأن عرّفنا بمرض جدري الماء وذكرنا الأعراض التي قد ترافقه وكيف يمكن للأم أن تتصرف في هذه الظروف. ولكن كيف يُمكن علاج هذا المرض الذي لا يصنف في خانة الأمراض الخطرة:
أولاً: عزل المصاب في المنزل منعاً لإنتقال العدوى.
ثانياً: توفير الراحة للمصاب في سرير مستقل وفي غرفة مستقلة أيضاً.
ثالثاً: العمل على تخفيض الحرارة إذا إرتفعت فوق المعدل الطبيعي.
رابعاً: تطهير الطفح الجلدي بالسوائل المطهرة.
خامساً: إعطاء المريض أدوية مضادة للحساسية وأخرى لتجنب الحك، ولكن بالتأكيد بعد إستشارة الطبيب المختص.
سادساً: إتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والسوائل.
سابعاً: إمكانية إستعمال زيت الزيتون لتهدئة الجلد، وذلك عندما تصل البثور إلى مرحلة التقشير. الجدير بالذكر أن عدوى جدري الماء قد تنتقل عبر الهواء عن طريق إفرازات الأنف أو الحنجرة أو عملية التنفس. كما أنه لا يوجد طريقة فعّالة لمنع الإصابة به بشكل مؤكد حتى عن طريق التلقيح.