يُعتبر حلم السماء في الإجمال، انعكاساً لآفاق المرء وإمكانياته والاحتمالات المطروحة أمامه، وانطباعاته حول ما يمكن تحقيقه من أهداف وتوقعاته بالأحداث المقبله ونظرته حول التغيرات المرتقبة.
وإن رأى أحدهم سماءً زرقاء اللون في حلمه، فهذا يعني بأنّ آفاقه إيجابية وآماله كبيرة ويتمتع بحرية التعبير والاستقلالية. أما إن رأى سماءً حمراء اللون، فهذا يعني بأن آفاقه سلبية وخيبة الأمل والخوف والكوارث ستكون العنواين الأبرز لحياته المستقبلية. وإن حلم المرء بسماء رمادية اللون أو ملبدة بالغيوم، فهذا دليل على أنه يشعر بالحزن ولا يرتاح أبداً لما يجري في حياته في الوقت الحالي. وإن أمطرت السماء على المرء أشياءً في حلمه، فهذا يعني بأنّ أفكاراً ورؤى وفرصاً كثيرة قد هبطت على حياته بلا إذنٍ ولا دستور. هذا وقد تشير هذه الرؤية أحياناً إلى صعوبة تخلّي الحالم عن مشاكله ونمط تفكيره السلبي. فرؤية الصحن الطائر في الحلم مثلاً يعني بأنّ الحالم قد بدأ على أرض الواقع عملاً جديداً لا خبرة له فيه، في حين تشير رؤيته لأسماك تهبط عليه من السماء، إلى رزوح تحت ثقل احتمالات وأفكار كثيرة.