إن معظم ساعات اليقظة نقضيها في مكان العمل، لذلك فإن ما نقوم به خلال تلك الساعات يمكن أن يكون له تأثير عميق على صحتنا عامةً. فالحفاظ على ثقافة صحية وإيجابية خلال يوم العمل يُؤدي الى صحة أفضل – بدنياً وعقلياً، وعاطفياً لناحية الرفاه الذي يؤمنه زملاء العمل.
إن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة هم أكثر إنتاجية وقدرة على إنجاز الاعمال التي تتطلّب الصبر والجهد. لذا على أصحاب العمل والعمّال تأمين البيئة المناسبة لعمل أكثر إنتاجية.
الإجهاد في العمل والكافيين طريقك إلى السمنة
ندعو الموظف الى ألا يجعل عمله يقلّل من أهمية حفاظه على صحته بل ننصحه بالتحرك والوقوف والقيام بحركة منتظمة على مدار اليوم للحفاظ على عقل سليم وجسم رشيق ولتجنب التعب.
من الطرق التي يمكن أن تضيف الحركة على يومياتك هي محاولة الخروج من مقعدك أكثر من مرة في اليوم، الوقوف أثناء المكالمات، أو استعمال كرات ضدّ التوتر. وإذا كان لديك مسافات كبيرة في مكان عملك، حاولي ركن السيارة بعيداً كي يتسنّى لك المشي للوصول اليها، واصعدي الدرج بدلاً من استعمال المصعد.
إن صحة الموظف تجعله منتجاً أكثر، لذا على أصحاب العمل تأمين البيئة الصحية السليمة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية للموظفين.
على صاحب العمل إقامة التوازن بين الحياة والعمل، من خلال:
-
تقديم برنامج سليم للموظف.
-
خلق جداول مرنة لموظف يتمتع باللياقة البدنية والصحية.
-
تشجيع الأنشطة الصحية مثل صعود الدرج.
-
تحديد مواقع عمل قريبة من وسائل النقل العام، ومسارات المشي، ومرافق اللياقة البدنية.
-
تناول الطعام بانتظام خلال ساعات العمل.
هل صحيح أنّ الأمهات العاملات أكثر صحة وسعادة؟
إن العاملين في مجال الصحة والتغذية يُجمعون على أن الغذاء يجب أن يحتوي أطعمة صحية أساسية مثل الفواكه والخضروات والمواد الأقل دهوناً ومن دون إضافات في السكر.
كما أن وضعية الجلوس خلال العمل يجب أن تكون متناسقة وصحية، إضافةً الى أن كل أماكن المعدات الخاصة بكِ تلعب دورًا في الحدّ من الضغط على جسمك خلال اليوم. لذا قومي بتحسين مساحة العمل الخاصة بك كي تتمكّني من استخدام الكمبيوتر براحة أكبر، إن لناحية لوحة المفاتيح، الماوس، أو المعدات الأخرى.
على الرغم من أن هذه الحركات صغيرة، لكن تكرارها يمكن أن يضرّ بصحتك إن نُفذ بشكل خاطئ.