ينتظر الزوجان فترة 9 أشهر من الشوق تفصلهما عن رؤية الطفل الجديد الذي سينضمّ إلى العائلة. وعندما تأتي هذه اللحظة المنتظرة تنهمك المرأة بخوفها وأوجاعها وبدورها في الولادة. لكن ما الذي يفعله الرجل في هذه الأثناء؟ إليك بعض العيّنات من مواقف مرّ بها الرجال في هذا المقال من عائلتي:
يشجّع زوجته: عندما يحين الوقت وعندما يرى الرجل زوجته خائفة من الولادة يتحتّم عليه التغلّب على خوفه ومدّها بالشجاعة والمعنويات الكافية لكي تتمّ الولادة بنجاح فنراه يمسك بيدها طيلة الوقت. للمزيد: اعترافات: ماذا يحصل داخل غرفة الولادة؟
يغلبه الخوف: يضعف بعض الرجال أمام رهبة هذا الموقف فتخونهم شجاعتهم وصلابتهم ويفشلون في مساعدة زوجاتهم وتشجيعهنّ أثناء الولادة.
يبكي!: من الصعب جدًّا أن يتمالك الرجل نفسه عندما يأتي طفله إلى هذه الحياة فنرى بعض الرجال تخونهم دموعهم ويبكون كالأطفال في غرفة الولادة.
يسترق النظر ليطمئنّ على طبيعية سير الأمور: لا يستطيع الرجل إخفاء توتّره في هذه اللحظة المهمة فنراه يمسك بيد زوجته تارةً ويفلتها تارة أخرى ليسترق النظر إلى عمل الطبيب والتأكد من أنّ كلّ شيء طبيعيّ.
يتكلّم كثيرًا: يصبح بعض الرجال في مثل هذه الأوقات كثيري الكلام بهدف إخفاء توتّرهم وخوفهم من الولادة فيضطر الطبيب أو الطاقم المساعد إلى إسكاتهم أحيانًا كثيرة.
يبقى خارجًا ولا يدخل غرفة الولادة: يفضّل بعض الرجال عدم الدخول إلى غرفة الولادة ومعرفة ماذا يحدث داخلها بالتفاصيل من شدّة خوفهم فيبقون خارجًا ولا يكفّون عن السؤال كل 5 دقائق ما إذا كان كلّ شيء على ما يرام!
إقرأي أيضًا: كيف تمنعين حماتك بطريقة لائقة من الدخول الى غرفة الولادة؟