في بداية الحمل الطبيعي، يتم إفراز بويضة إلى قناة فالوب. في حال التقاء البوضية بالحيوان المنوي، تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم. لكن في بعض الحالات، قد تبقى البويضة المخصبة داخل قناة فالوب، الأمر الذي يعرف بالحمل خارج الرحم أو الحمل البوقي. بدلًا من الشعور بالفرح والسعادة بسبب حملك، تبدأين بالشعور بالخوف على حياتك إذ تشكل هذه المشكلة خطرًا كبيرًا على صحتك وصحة الجنين معًا.
لكن من الأفضل أن تحدّدي في حال كنت تعانين من هذه المشكلة في وقتٍ مبكر، إذ تكون طرق العلاج في هذه الحالة أسهل وتكون نسبة تحسنك أكبر. لكن ما هي الأعراض التي يجب أن تنتبهي إليها من الشهر الأول من الحمل؟
غالبًا ما تنصح المرأة بالإنتباه إلى الأعراض التالية إذ تشير إلى معاناة المرأة من الحمل البوقي:
- النزيف الخفيف.
- الغثيان والقيء مع الشعور بألم في الجسم.
- ألم في أسفل البطن.
- تشنّج البطن.
- ألم في جهة واحدة من الجسم.
- دوار أو ضعف في الجسم.
- ألم في الكتف والرقبة.
في حال كنت تعانين من أيٍّ من الأعراض المذكورة أعلاه، من المفضّل استشارة الطبيب الصحي الذي قد يطلب دخولك إلى المستشفى في أقرب وقت ممكن من أجل الحدّ من نسبة النزيف الذي تعانين.
لكن هل تعلمين ما هي الأسباب التي يمكنها أن تؤدي إلى هذه المشكلة؟
عليك أن تنتبهي جيدًّا من التعرّض لحمل خارج الرحم في حال كنت تستخدمين جهازاً يوضع داخل الرحم من أجل منع الحمل أو كنت تعانين مسبقًا من التهاب في الحوض أو كنت قد خضعت لجراحة في الحوض وغيرها من الحالات.
لذلك، لا تهملي الوضع وانتبهي إلى كل عارض تعانين منه إذ قد يؤثر أصغره على طريقة سير الحمل.