تخجلين من المواجهات الشخصيّة؟ تتلعثمين عندما يُطلب منكِ التكلّم في مكان عام؟ تسكتين بحزن عندما يوجّه أحدهم لكِ إهانة ما؟ أنتِ إذاً تعانين من ضعف في الشخصيّة… ورغم أنّ هذا الأمر قد يبدو لكِ شائعاً، بسيطاً وعرضيّاً، إلّا أنّه يؤثّر بشكل كبير على مجرى حياتكِ، علاقاتكِ ونجاحاتكِ، دون أن تدري بذلك. ولكنّ الخبر الجيّد هو أنّ التخلص من هذه المشكلة سهل جدّاً، فكلّ ما عليكِ فعله هو الإرتكاز على النقاط التالية:
للمزيد: خطواتك باتجاه السعادة!
*غلّبي المنطق على عواطفكِ: يميل الإنسان الضعيف الشخصيّة إلى التفكير كثيراً بعاطفيّة، فلا يتمتّع بحنكة عالية تخوّله من إستعمال المنطق في خياراته وقراراته. لذلك، وفي كلّ مرّة تريدين اتخاذ قرار ما، خصوصاً بمسائل تتعلق بالمجتمع، إستعملي عقلكِ قبل قلبكِ.
*لا تكوني لا سلبيّة ولا إيجابيّة: كوني أنتِ قائدة نفسكِ، فلا تقعي ضحيّة السلبيّة المفرطة في نظرتكِ إلى الأمور ولا الإيجابيّة المفرطة، فكلتاهما تتسبّبان لكِ بالمتاعب وتشوّشان الرؤية الصائبة للأمور. لذلك، كوني حازمة مع المسائل التي تواجهينها، اعرفي جيّداً المنحى السلبي كما الإيجابي وقومي بحلّ كلّ مشكلة على حدة.
*تعلّمي من أخطائكِ: ليس من العيب أن يخطأ الإنسان، طالما أنّه يتعلّم من أخطاءه. راجعي اللحظات المريرة التي مررت بها سابقاً والتي تعتبرينها من أسوأ الأمور التي فشلت فيها، قيّميها وإكتشفي أين أخطأتِ كي لا تكرّري الأمر نفسه في المستقبل. من المهمّ جداً ألّا تعيشي في ندمٍ على الماضي، إذ لديكِ المستقبل كلّه للتعويض عمّا فات!
*كوني سعيدة مع نفسكِ، شجاعة ومستقلّة: لكلّ إنسان عيوبٌ ونواقص، ولكنّ الفارق هو أنّ أصحاب الشخصيّة القويّة يتقبّلون عيوبهم ويتعايشون معها بكلّ ثقة، عكس الشخصيّة الضعيفة التي تختبأ دائماً في الظل خوفاً من أن ترى الناس نواقصها. لا تتردّدي من انتهاز الفرص ومن التعبير عن نفسكِ أمام أيّ شخص كان، فما أسوأ ما قد يحدث؟! وفي كلّ قرار تتخذينه، كوني أنتِ المرجعيّة الأولى والأخيرة، فلا أحد يدري بمصلحتكِ أكثر منكِ، مهما كان قريباً!