هناك بدائل عدّة للعقاب الذي أجمع الباحثون على أنّه لا يفيد في عملية معالجة المشكلة التي يواجهها طفلك وبالتالي تدفعه الى التصرف بسوء، لذا اكتشفي البدائل الفعالة للعقاب، وجربيها بنفسك.
لقد سبق وجربت العقاب كأداة تأديبية، لأجد لاحقًا أن طفلي قد كرر سوء السلوك أو الخطأ، وهذا الأمر في الحقيقة لم يفاجئني. قد تنجح العقوبة لفترة قصيرة ولكن المشكلة الأساسية لن تختفي.فهل يجوز عقاب الطفل؟ في ما يلي الإجابة الوافية عن الاستراتيجيات الفعالة التي ستساعدك على كسب تعاون طفلك وتقوية علاقتك به، بعيداً عن العقاب.
الدافع خلف تصرف ولدك
لا تهتمّي بتصرف ابنك وتغفلي عن المسبب الحقيقي لهكذا تصرف. اكتشفي الدافع وراء تصرفاته غير اللائقة والتي قد تدفعك الى معاقبته، وعالجيه، وراقبي كيف أنّ ابنك سيتغيّر تدريجياً.
الأخطاء فرص للتعلم
اعتبري الأخطاء التي يقوم بها ولدك فرصة لتعلميه مهارة معينة، او لاكتشاف مدى النقص العاطفي الذي يشعر به. إذ إنّ أي تصرّف مزعج يقوم به ابنك قد تكون أسبابه حاجات من الضروري تلبيتها، وكأنه يلفت انتباهك اليه.
إيجابيات ولدك أهم من كل شيء!
ركّزي على إيجابيات طفلك حتى في ظل ارتكابه الأخطاء، بذلك تستطيعين الحد من تصرفاته السيئة وتشجيعه على التصرف بشكل إيجابي.
وفي الختام، يؤثر العقاب على شخصية ابنك سلباً فتجنبيه قدر الإمكان لا بل استبدليه بتصرفات إيجابية تنعكس بشكل مفيد وبناء على ابنك، فلا يعود يقترف الأخطاء ليس لأنّه تمت معاقبته فخاف، بل لأنّه شعر بالأمان والإطمئنان لمجرد وقوفك بجانبه ودعمه في تصحيح تصرفاته.