هل تساءلتِ يوماً عن المرحلة التي ستكونين فيها الأسعد في حياتكِ؟ وما إن كانت باتت وراءكِ أم تنتظركِ في المستقبل؟ يبدو وأنّ إستطلاعاً بريطانياً حديثاً جاء ليزوّدنا بالإجابة كنساء، ولكنّها ليست كما ظننّاها إطلاقاً!
عمر غير متوقّع!
إذ قد يسود الظن أنّ المرأة تبلغ قمّة السعادة في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمرها، حيث تكون في قمة جمالها وجاذبيتها، كما أنّها تحقق الكثير من الإنجازات في هذه المرحلة العمرية، ولكن حسب الأأرقام التي توصّل إليها مركز الخدمات البريطاني للصحة NHS، هذا التفكير السائد خاطئ كلياً.
إذ تبيّن أنّ المرأة بالتحديد تصل إلى قمّة السعادة في حياتها مع بلوغها عمر الـ85!
كيف يعقل ذلك؟
إستند الإستطلاع على بينات حوالي 8000 شخص راشد من مختلف الفئات العمريىة، ليبيّن أنّ نسبة الإخلالات النفسية التي تؤدي مثلاً إلى الكآبة والحزن هي الأقلّ عند بلوغ هذا العمر وتقتصر على 14 بالمئة قط، في حين أنّ النسبة تكون 2 بالمئة لدى النساء ما بين عمر الـ16 والـ24، و18 بالمئة ما بين عمر الـ25 والـ34، كما 24 بالمئة ما بين عمر الـ45 والـ54.
وشرح القيمون على البحث أنّ هذه الأرقام منطقية، كون المرأة تخضع في حياتها للعديد من الضغوطات والمسؤوليات الناجة عن الإهتمام بالأولاد والعائلة وتوفير الدعم للرجل على الصعيد المادي في حال مواجهته لأي صعوبات.
فرغم أنّ المرأة هي أكثر عرضة للإكتئاب والإختلالات النفسية في حياتها مقارنةً بالرجل، إلّا أنّ هذه المشاكل تتراجع وتكاد تختفي مع بلوغها عمر الـ85، حيث تنتقل من كونها الشخص الذي تقع على عاتقه المسؤوليات، إلى الشخص الذي يتمّ الإهتمام به!
فما رأيكِ بنتائج هذا الإستطلاع؟ وهل تجدينها منطقية؟ نحن بإنتظار ردّكِ في خانة التعليقات!
إقرئي المزيد: حيل نفسية ذكية تقودك إلى السعادة، لا تفوتيها!