قد تبدو الإصابة بالخرف أمر طبيعي مع التقدم بالعمر. لكن الخرف لا يصيب الجميع، حتى أنه يصيب الأقلية. ما هي العلاقة بين فئة الدم والخرف اذا؟
لا شك من وجود عوامل عدة تؤثر في صحة الإنسان العقلية، سواء أكانت عوامل خارجية مثل الصدمات التي يتعرض لها الشخص خلال حياته، أو عوامل داخلية مثل العوامل الجينية وغيرها.
فئة الدم من الأسباب الرئيسية!
وفقا لدراسة نشرت عام 2014 في الصحيفة الطبية التي تصدر عن الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، هناك رابط قوي بين فئة الدم والخرف. خلصت الدراسة إلى أنّ أصحاب فئة الدم AB هم عرضة للإصابة بالخرف وبمشاكل متعلقة بالنسيان بنسبة 82% أكثر من أصحاب فئات الدم الأخرى.
لكن لماذا؟
بحسب الدراسة، إن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على كميات أكبر من بروتين فاكتور 8، وهو البروتين الذي يعزز خطر الإصابة بالتجلطات الدموية، هم عرضة أكثر للإصابة بالخرف.
في هذا السياق، أشارت الدكتورة كريستين أليكساندر المسؤولة عن الدراسة إلى أن أصحاب فئة الدم AB يتمتعون بنسبة عالية من فاكتور 8 – ما يقارب نسبة 40% أكثر من أصحاب فئة الدم O.
بسبب بروتين فاكتور 8 وتجلطات الدم التي يمكن أن يسببها، يتعرض أصحاب فئة الدم AB لخطر أكبر في الإصابة بجلطة. وكانت دراسة أخرى أجريت عام 2014 أيضا أشارت إلى أن الأشخاص الذين سبق لهم أن تعرضوا لجلطات هم عرضة أكثر للإصابة بالخرف.
أقل فئات الدم شيوعا
لحسن الحظ، إذا كنت لا تعرفين ما هي فئة دمك، هناك فرصة كبيرة ألا تكوني من صاحبات فئة الدم AB إذ إنها من أقل فئات الدم شيوعا، حيث حوالى 5% فقط من الناس هم من أصحاب هذه الفئة، مقابل 43% من أصحاب فئة O.
وحتى ولو كنت من صاحبات فئة الدم AB، فلا داعي للهلع، إذ إن قئة الدم ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الإصابة بالخرف. فهناك عوامل كثيرة، لا سيما في أسلوب العيش، تؤثر في الصحة العقلية أكثر من فئة الدم".
هل أنت من صاحبات هذه الفئة؟
تعرفي اذا إلى 3 أعراض مفاجئة للخرف!