هل تبحثين عن نصائح للنقاش الهادئ بين الزوجين؟ تابعي قراءة مقالتنا هذه لانك ستجدين الإجابة المفصلة عن سؤالك.
من ضمن أكثر الطرق واقعية لتمنعي نفسك أو زوجك من الشجار، نكشف لك عن تقنية جديدة نصائح مهمّة للنقاش الهادئ بين الزوجين.
فيما يلي، تكتب لك التفاصيل حول هذه الطريقة الفعالة.
طريقة LARA للنقاش السليم بين الأزواج
تم تطوير تقنية LARA بواسطة بوني تنكر في أوائل التسعينيات. كان تنكر مدرسًا وقائدًا لاحظ الحاجة إلى تعليم الآخرين الانخراط في محادثات صعبة وعاطفية حول التوجه الجنسي. ومنذ ذلك الحين أصبح هذا الأمر عنصرًا أساسيًا في العديد من حوارات التنوع.
هذه التقنية تدور حول تأمين جو آمن لمشاركة الآراء المختلفة مع الأحاسيس والتجارب بطريقة محترمة، وهي مختصر لعدد من الكلمات ألا وهي:
- الإصغاء الى الشريك
- الموافقة على ما يقوله
- التجاوب معه بحنان
- إضافة المعلومات
تدور هذه التقنية حول تأمين بيئة للحوار مبنية على الثقة والتفاهم. في بعض الأحيان وفي نهاية النقاش لا يتوافق الطرفان ولكن استخدام طريقة LARA يريح الجانبين.
طريقة استخدام تقنية LARA للحوار الزوجي
- الإصغاء: هناك فرق كبير ما بين الإصغاء لفهم الأمور، والتظاهر بالإصغاء حتى تكون الاستجابة صحيحة. عندما تكونين ضمن محادثة مع زوجك والعكس صحيح، من المهم الإصغاء جيدًا للطرف الآخر والتنبه الى لغة الجسد التي يستخدمها وعدم تفويت أي حرف مما ينطق به. عليك أن تفهمي المعنى الكامن وراء كلماته.
- الموافقة: على الرغم من أنك قد لا تتفقين في كل المحادثات مع الطرف الآخر، إلا أنه من الضروري ولإنجاح الحوار أن تثني على ما قاله، وتجعليه يشعر بأنك ممتنة لأنه أراد مناقشة هذا الموضوع بالتحديد معك، وبالتالي تجعليه يشعر بأنه موافق على سير الأمور بهذه الطريقة وسوف تتشاركين معه وجهة نظرك من الموضوع. إنّها من أهم الأمور التي يقوم بها الأزواج السعداء عندما يتشاجرون!
- التجاوب: بعد الإصغاء الى ما أراد الزوج قوله، يأتي دورك هنا لتتشاركي معه آراءك الخاصة حول الموضوع المطروح. هنا ما تقدمه لك هذه الطريقة هو إمكانية مشاركة أفكارك من دون الدخول في سجال حاد مع الطرف الآخر لأنك بالأساس وافقت على ما قاله والآن دورك لتقديم رأيك. إستندي في حديثك على لغة الأحاسيس والمشاعر فهذا يحول دون خلق مشكلة لكما.
- إضافة معلومات: عندما تسألين أسئلة مفتوحة كافية لفهم مخاوف الآخر، يمكنك الآن أن تبرزي جانبك من المحادثة. يبدو هذا مثل مشاركة سبب شعورك بالطريقة التي تشعرين بها، أو تقديم حل محتمل للمشكلة، أو التعبير عن تجاربك أو وجهات نظرك بقصة شخصية أو رأي.
أخيرًا، تعتبر تقنية LARA طريقة رائعة للتواصل مع الأطفال أيضًا. إذ يمكن أن تساعد هذه التقنية في تسهيل الحوار المفتوح بينك بين طفلك، بالإضافة إلى تعليمه مهارات قيمة يمكنه استخدامها في علاقاته الخاصة.
