nathalie.farah nathalie.farah 17-12-2015
نشاطات لتطوير المهارات الإجتماعية لدى الطفل المتوحد

يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في التواصل الاجتماعي وقراءة الإشارات والإيماءات. لذلك، سأقدّم إليك بعض الأنشطة التي يمكنك ممارستها في المنزل من أجل تطوير مهارات طفلك الاجتماعية:

ias
  • وضع لاصقات على شكل عينين على جبينك: خلال اللعب مع طفلك، ضعي لاصقة على شكل عين أو عينين على جبينك وشجعيّ طفلك على النظر إليها. فهو قد لا ينظر تمامًا في عينيك إلاّ أنّك بهذه الطريقة تُدربيّنه على النظر في الاتجاه الصحيح متّبعةً معه أسلوب مرح ومضحك لا يُشعره بأي تهديد.
    • التمثيليات التحزيرية العاطفية: بدلاً من استخدام عناوين الأفلام، أو أسماء الحيوانات أو عبارات أخرى نموذجية استخدمي عبارات عن المشاعر. اكتبي على ورقة كلمة تدّل عن شعور أو اطبعي عدّة كلمات على ورقة وقطّعيها الى أوراق صغيرة. تبادلا الأدوار في سحب الأوراق ومن ثمّ حاولا أن تعبّرا بالإيماءات عن الكلمة المكتوبة في الورقة. كما يمكنك أن تستبدلي الكلمة المكتوبة بصور تدلّ الى المشاعر. وإن كان طفلك يفضّل، يمكنك أن ترسمي الكلمة التي تعبّر عن شعور ما بدلاً من تمثيلها كما في لعبة القاموس المصور Pictionary. ويمكنك أيضًا أن تجعلي اللعبة أكثر صعوبة من خلال وضع قواعد معينة مثلاً ممنوع رسم وجه للتعبير عن شعور ما. عوضًا عن ذلك، يجب أن يعبّر عن هذا الشعور من خلال رسم لغة الجسد أو موقف معيّن قد يولّد هذا الشعور (مثلاً: الحزن، يمكنك أن ترسمي طفلاً جالسًا بمفرده على مقعد أو طقس ممطر، الخ…). ما يمكنك أن تفعليه أيضًا هو وضع مرآة لكي يعبّر طفلك عن مشاعره أمامها ما يسمح له أن يرى نفسه وهو يتفاعل مع مشاعره.
  • لعبة المطابقة: يمكنك أن تستخدمي صوراً لعدّة أشخاص يعبّرون عن مشاعر مختلفة (شاب صغير، فتيات، أطفال، راشدون، كبار في السنّ …) جنبًا إلى جنب مع بطاقات تحمل تسميات للمشاعر التي يعبرون عنها (الحزن، الفرح، الغضب …). يمكنكما أن تلعبا لعبة المطابقة من خلال استخدام الصور والملصقات. حاولي تعليم طفلك كيفية ربط التسمية بالصورة. إجعلي اللعبة أكثر إثارة وواقعية من خلال اختلاق القصص حول السبب الذي جعل الشخص يشعر بطريقة معينة. ستصبح اللعبة أكثر مرحًا وواقعيّة إن قمت بإحضار صور لأفراد العائلة والأصدقاء الذّين يعبرون عن شعور معين.

> الجهد الإضافي والبسيط الذي تبذلينه مع طفلك في المنزل من شأنه أن يحدث فرقًا ايجابيًا

  • وجه لوجه: إنّ ألعاب الإيماء هي وسيلة مفيدة لمساعدة الطفل على التفاعل الاجتماعي. يمكنك أن تحاولي "عكس" صورتك للطفل المتوحد: إلمسي أنفك أو مديّ لسانك واجعليه يقلّدك. قومي بتعابير وجه مضحكة بإمكان الطفل أن يقلّدها. إنّ الأطفال الذين يعانون من نقص في المهارات الاجتماعية غالبًا ما يجدون صعوبة في قراءة عبارات الوجه والتفاعل اجتماعيًا لذا الأنشطة التي تجعلهم أكثر ارتياحًا في هذه المواقف هي فكرة رائعة. يمكنك استعمال مرآة هنا أيضًا.
  • عبارات مضحكة: هناك العديد من الكتب الجيّدة التي تتضمّن  صوراً لبعض العبارات يرافقها شرح لكلّ عبارة. وتحتوي هذه الكتب على صور مضحكة تُصوّر حرفيًا العبارات ومن ثم يتبعها شرح لتاريخ هذه العبارة. يمكنك أن تستخدمي كتبًا مماثلة كنقطة انطلاق. ومن ثمّ يمكنك أن تجعلي طفلك يصنع كتابه الخاص من العبارات التي سمعها. وعندما تستعملين عبارة باستمرار كعبارة "إنّه أمر سهل كشرب الماء" إجعلي طفلك يضع هذه العبارة في كتابه الخاص.

إنّ الجهد الإضافي والبسيط الذي تبذلينه في المنزل مع طفلك من شأنه أن يحدث فرقًا ايجابيًا.

إقرئي أيضاً: أنشطة رائعة لتنمية وعي الطفل بجسمه

الأمومة والطفل الأم والطفل التوحد

مقالات ذات صلة

ماذا يحتاج الطفل فعلًا من أمه؟
الأمومة والطفل من أول لمسة حتى أول خطوة.. ماذا يحتاج الطفل فعلًا من أمه؟
الدليل الكامل بين يديكِ..
هل تمرين بلحظات ندم في الأمومة؟
الأمومة والطفل هل تمرّين بلحظات ندم في الأمومة؟ أنتِ لستِ وحدك
نصائح أساسيّة للتعامل مع هذا الشعور..
كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
معلومات عليكِ معرفتها!
دور الأم
الأمومة والطفل في قلب كل بيت دافئ.. هناك أم تبني العالم بصمت، إليكِ ما لا يُقال عن دورها الحقيقي
لهذا تستحقّ التقدير..
طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
الأمومة والطفل من العناية إلى التوجيه: 3 طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
هكذا تصبحين الأم المثاليّة في عيون صغيرك..
أطباء الدماغ ينصحون: 10 دقائق صباحًا تغيّر مستقبل طفلكِ!
الأمومة والطفل أطباء الدماغ ينصحون: 10 دقائق صباحًا تغيّر مستقبل طفلكِ!
اعتمدي هذه العادات ولاحظي الفرق بنفسكِ..
كيف أكون أماً وأباً في نفس الوقت؟ تربية الأسرة في عصر مشغول
الأمومة والطفل كيف أكون أماً وأباً في نفس الوقت؟ تربية الأسرة في عصر مشغول
كي لا يشعر طفلكِ بأيّ تقصير!
متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
الأمومة والطفل متى تكون مشاعر الذنب جزءًا من تجربة الأمومة؟
إليكِ الإجابة الدقيقة..
كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟
الأمومة والطفل كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟ أسرار لا تعرفها الكثير من الأمهات
كّل ما يجب عليكِ معرفته..
كيف تساهم الأم في تشكيل مستقبل أفضل للمجتمع
الأمومة والطفل كيف تساهم الأم في تشكيل مستقبل أفضل للمجتمع
الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها.. أعدت شعبًا طيب الأعراق!
ماذا يحدث نفسيًا للأم الجديدة بين التوقعات والواقع؟
الأمومة والطفل ماذا يحدث نفسيًا للأم الجديدة بين التوقعات والواقع؟
تغيّرات لم تخطر في بالكِ من قبل!
إذا لاحظتِ هذه العلامات على مولودكِ فهو أذكى مما تتخيّلين!
الأمومة والطفل إذا لاحظتِ هذه العلامات على مولودكِ فهو أذكى مما تتخيّلين!
ميزات لا يمتلكها جميع الأطفال!

تابعينا على