يعتبر الفشار أو البوب كورن من الأكلات المحبّبة للكبار كما الصغار، ففي السينما وعند مشاهدة التلفاز أو خلال وقت الراحة يتهافت الجميع الى تناوله بهدف التسلية. في حين أن بعض النساء الحوامل قد يمتنعن عن تناوله ظناً منهن أنه غير صحيّ ومن الممكن أن يسبب لهن زيادة في الوزن. فهل تعلمين أن هذا القول خاطئ ولماذا يجب عليك إضافته إلى نظامك الغذائي الصحي؟ إكتشفي لماذا في هذا النص.
هل يمكن تناول الفشار أثناء الحمل؟
تتخوّف الكثير من النساء الحوامل من الفشار لضعف معلوماتهن حول علاقة الفشار بالحمل. فما لا تعرفينه أنّ الفشار يعتبر من الحبوب الكاملة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ومادة "السلينيوم" التي تمنع بعض التشوّهات الخلقية عند الأطفال، إضافة الى الألياف الغذائية المهمة خلال فترة الحمل.
كما يحتوي الفشار على مادة "السيروتونين" المسؤولة عن توليد البهجة والسرور في الفرد. فماذا تنتظرين بعد لتبدأي بتناول الفشار خلال حملك؟
وما تجهلينه أيضاً عن الفشار أنه يعدّ من أفضل الوجبات الخفيفة على الإطلاق، كما يعتبر من الحبوب الكاملة وغير المصنّعة. فإذا كنت تخافين من تناوله لأن من الممكن أن يسبّب لك السمنة، فنقول لك عكس ذلك تماماً. فالفشار يستخدم في الرجيم بهدف انقاص الوزن، إذ إنه لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية أو السكريات، كما أنه غني بالالياف التي تجعلك تشعرين بالشبع بسرعة.
إذاً عزيزتي يمكنك تناول الفشار من دون خوف أو قلق خلال الحمل ولكن إحذري من طريقة تحضيره. فمن أفضل طريقة لتحضير الفشار هي بإستخدام الهواء الساخن أو وضع حبوب الذرة مع ملعقة من الزيت وبعض الملح، والإمتناع عن تحضيره مع الزبدة أو الجبنة. كما يجب تناوله بكميات معقولة وعدم الإفراط في تناوله.
نصائح في حال تناول الفشار خلال الحمل
- عدم التحضير الفشار الذي يتم صنعه في المايكرويف.
- عدم تناول الفشار الذي يحتوي على نكهات اصطناعية.
- التأكد من عدم احتواء الفشار على كمية عالية من الأملاح لتجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- التأكد من طهي الفشار بشكلٍ جيد.