من الطبيعي بكونك أمًا حديثة ترغبين في ان تكوني مقرّبة جدًا من طفلك الرضيع، وفي الوقت الذي تكون علاقة الأم برضيعها وطيدة بالفطرة، لا يخلُ الأمر من قيامك ببعض الأمور البسيطة والسهلة لتوطيد علاقتك بطفلك الرضيع أكثر! ما هي الأمور التي نتحدث عنها؟ اقرأي هذا المقال.
3 طرق لتوطيد العلاقة مع رضيعك!
بعد ان تعرفت معنا في وقت سابق على الأمور التي تقوّي علاقتك بطفلك، ها سنستعرض اليوم كيفية تقوية علاقتك برضيعك الذي لا يتقن التعبير!
- تماس الجلد بالجلد: من المتعارف عليه أنّ تماس الجلد بالجلد بعد الولادة مباشرة يساهم في التخفيف من توتره، الأمر الذي ينعكس استقراراً على وتيرة تنفّسه ومعدل ضربات قلبه، ويهدّئ من روعه ويساعده في هضم حليب أمّه. وتماس الجلد بالجلد له فوائده في وقت لاحق أيضًا، اذ تبيّن أنه يقوي العلاقة بين الأم والرضيع ويشعره بالأمان والدفء لذا احرصي دائمًا على حمله واحتضانه، وخصصي وقتًا لتدليكه بعد الحمام او قبل النوم.
- إقرأي لغة جسد رضيعك: عندما تتعلمين قراءة لغة جسد رضيعك سيكون من السهل عليك التقرب منه أكثر، فعندما يفتح طفلك الرضيع فمه بشكل دائم فهذا يعني انه يشعر بالجوع وعندما تتسع عيناه ويصبح كثير الحركة اذًا هو جاهز للعب. بتلبيته لرغباته سيصبح قريبًا أكثر منك.
- خففي استخدامك للعطور: وأخيرًا، يجب ان تعلمي أنّ طفلك يستطيع أن يميّز رائحتك بين مئات الروائح، لكن في هذا الصدد استخدامك للعطور قد يحول دون ذلك، لذلك وانطلاقًا من هنا يتعيّن عليك تخفيف استخدامك للعطور وبخاصة تلك القوية منها لكي تسمحي لطفلك الرضيع ان يتعرّف عليك وعلى رائحتك التي تشعره بالأمان والإحتواء!
اقرأي أيضًا: لماذا لا يجب ان تقولي لطفلك "توقف عن البكاء" وماذا تقولين له في المقابل؟