مصدر الصورة: الحساب الرسمي لروان بن حسين @rawan على انستغرام
في خطوة جريئة وصادمة، قررت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين أن تشارك جمهورها بتفاصيل جديدة ومؤثّرة حول حياتها الشخصية، وتحديدًا ما يتعلق بعلاقتها بطليقها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف.
بعد أن قدّمت روان بن حسين لابنتها نصيحة لكي لا تختبر الطلاق في المستقبل، كشفت مؤخّرًا أنّ والد طفلتها لونا اختفى فجأة من حياة ابنتهما من دون أيّ سابق إنذار، ما تركها في موقفٍ حرجٍ وصعب، خصوصًا في ظلّ الظروف العائليّة القاسية التي مرت بها بعد وفاة والدتها.
تفاصيل اختفاء طليق روان بن حسين
شاركت روان متابعيها عبر “سناب شات” بسلسلة فيديوهات تروي فيها كيف غادر المقريف حياة ابنتهما بشكلٍ مفاجئ. وأوضحت أنّها كانت قد طلبت منه الاعتناء بلونا أثناء تواجدها في الكويت لحضور عزاء والدتها المتوفاة، حيث لم تستطع السفر بابنتها في تلك الظروف الصعبة، وقد وافق على ذلك بكل سرور.
إلا أنها فوجئت في اليوم التالي بغيابه عن المنزل، حيث اكتشفت أنه غادر بشكلٍ غير متوقَّع بعد أن أخذ أغراضه من دون إخبارها. في البداية، اعتقدت روان أنّ هناك حادثًا أو شيئًا قد حدث له، فاتّصلت على الفور بالشرطة لتقديم بلاغ، ولكن تبين في ما بعد أنّه سافر إلى البرتغال بدون إعلامها، ما زاد من حزنها وصدمتها في تلك اللحظات التي كانت تحتاج فيها إلى دعم عائلتها خلال عزاء والدتها.
موقف مفاجئ بعد سنوات من الفراق
بعد مرور ثلاث سنوات على هذا الحادث المؤلم، التقت روان طليقها من جديد في عزاء شقيقته. ورغم ما جرى بينهما في الماضي، قرّرت أن تظهر تعاطفها وتقديم واجب العزاء له، رغم أنّ والدها نصحها بالاكتفاء بتقديم واجب العزاء من دون الانخراط في الأمور الأخرى. ومع ذلك، قامت بمساعدة طليقها في الترتيبات المتعلّقة بالعزاء، بما في ذلك تقديم القهوة وترتيب بعض الأمور التنظيميّة، وكأنّها تحاول تعويض ما لم تتمكّن من فعله خلال وفاة والدتها.
محاولة لإعادة بناء العلاقة بين الأب وابنته
بعد هذا اللقاء، حاولت روان أن تمنح المقريف فرصة لتوطيد العلاقة بينه وبين ابنته لونا، خاصّةً وأنّ الطفلة كانت سعيدة بتمضية الوقت مع والدها. ولكن بعد فترة قصيرة، كرّر المقريف نفس التصرّف المفاجئ، حيث غادر البلاد من دون وداع ابنته أو إبلاغ روان.
عبّرت روان عن أسفها وحزنها على ما يحدث، وأوضحت أنّها لا تريد أن تعيّش ابنتها نفس الصعوبات النفسيّة التي مرّت بها خلال زواجها من المقريف. وأكّدت أنّها لا تفكّر في العودة إليه، ولا تحمل له أيّ مشاعر حبّ الآن، وكل ما تريده هو أن يكون موجودًا في حياة ابنتهما من أجل مصلحتها.
تواصل روان بن حسين الحديث بصراحة عن تجربتها الشخصيّة مع طليقها، مؤكّدةً أنّ أولويّتها الحاليّة هي حماية ابنتها لونا من التأثيرات السلبيّة التي قد تسبّبها تلك التجربة. وهي تسعى لضمان أن يكون والد الطفلة جزءًا من حياتها رغم المشاكل التي مرّت بها معه، من دون أيّ نيّة للعودة إليه على المستوى الشخصي. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على تفاصيل معايدة الملكة رانيا والأمير الحسين للأميرة سلمى في عيد ميلادها.