بات الشاب التركي سفكت فادكر، ابن الـ27 ربيعا، على عتبة استعادة ذراعيه وساقيه، بعدما فقد أطرافه قبل 14 عاما، بسبب صدمة كهربائية. واللافت أنّها العملية الأولى من نوعها في العالم حيث أجراها فريق من أهمّ الأطباء الأتراك، واستغرقت نحو 20 ساعة تحت إشراف خمسين طبيبا في مستشفى جامعة هاستيب في أنقرة. وأخذت الأطراف من رجل عمره 40 عاما توفي دماغيا منذ أيام بعد حادث قاس، فقرّرت عائلته التبرّع بأعضائه. وقال الطبيب سردار نصير:في أسوأ الأحوال قد نخسر الأطراف كلّها ونزيلها، وربما نخسر طرفا أو اثنين لكن حتى الآن لدينا نتائج جيدة"، ما يعني أنّ الشاب قد يخسر، مرة جديدة، أطرافه كلّها، لتغدو مصيبته مزدوجة. وأكد أطباء آخرون أنهم متفائلون بحالة المريض ولم يقدّموا توضيحات إضافية، وذلك بعد فشل عملية زرع ثلاثة أطراف قبل شهرين في مستشفى آخر في مدينة أنطاليا التركية. واضطر يومها الاطباء إلى إزالة ساق من المريض بسبب عدم توافق الأنسجة، كما تلقى المريض نفسه ذراعين. ويشير تونجر الى أن فريقه أجرى أيضًا عملية زرع وجه منفصلة يوم الجمعة في العملية الثانية من نوعها في تركيا هذا العام.
