وفي التفاصيل ان ريهام كانت مصابة بمرض فقر الدم وشعرت بإعياء شديد، فقام والدها بأخذها إلى مستشفى جازان العام، وكانت تحتاج إلى نقل كميات من الدم، وهو ما فعله الكادر الطبي، وتبيّن فيما بعد أن الدم المنقول للطفلة كان ملوثاً بفيروس الإيدز، ما اصاب افراد عائلتها بالصدمة، وفور شيوع الخبر ثارت موجة من الغضب الشعبي، حيث طالب الراي العام المسؤولين في وزارة الصحة بالإستقالة عبر موقع تويتر.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة السعودية أنها ستنقل الطفلة ريهام الحكمي، البالغة من العمر 12 عاماً، والتي وقعت ضحية خطأ طبي، حيث نُقل لها دم ملوث بفيروس HIVالإيدزفي مستشفى جازان الحكومي، إلى الرياض في محاولة لعلاجها.
كما استنكر أمير جازان محمد بن ناصر ي مأساة الطفلة ريهام، متسائلاً: ما ذنب الطفلة؟، مؤكداً على أن المخطئ لن يترك بدون محاسبة.
تابعي المزيد من الاخبار على عائلتي.