تعرفي مع عائلتي على قصة المرأة التي ما ان تعافت من الولادة القيصرية حتى صعقت بالامر الذي قام به زوجها وحماتها من دون علمها والذي جعلها تفقد صوابها
بعدما أجبرت فرنسا والدين على تغيير اسم طفلتهما لسبب غريب جدًا ذات مرة، أم اميركية تواجه الموقف نفسه لكن بظروف مختلفة، بعدما قامت حماتها بمساعدة زوجها بتغيير اسم طفلها المولود حديثًا من دون علمها!
تروي الأمر الأميركية أنّ حماتها استغلت وضعها الصحي السيئ بعد معاناتها مضاعفات الولادة لتغيير اسم طفلها ومنحه الإسم الذي تريده هي.
وفي التفاصيل، فإنّ المرأة قد اتفقت وزوجها قبل ولادتها على اختيار اسم فينلي Finley لطفلهما قبل موعد الولادة. وبعد ان ولدت طفلها عبر ولادة قيصرية، واجهت بعض المضاعفات التي استلزمت أيامًا عدة للتعافي منها.
وفيما كانت تتعافى من العملية الجراحية، قامت الحماة بإقناع ابنها بتغيير اسم الطفل من دون علم أمه ليسجّلاه بعدها في الوثائق الرسمية بإسم فينلاي او Finlay والذي كانت ترفضه الوالدة. وتحججت الحماة لإقناع ابنها بأن الإسم الذي اختارته هي أكثر ذكوري من اسم الذي اختارته الأم.
متى اكتشفت الأم ذلك؟
ولم تكتشف المرأة بأنّ اسم طفلها قد تغير الا بعد مرور شهرين بعدما فوجئت وهي تملأ بعض الوثائق الرسمية بأنها قد تعرضت للخداع.
وبعد سرد المرأة لما حدث معها على مواقع التواصل الإجتماعي، تضامن معها عدد كبير من رواد هذه المواقع من مبدأ أنه من المعيب ان يتم تغيير اسم الطفل من دون علم أمه، فيما سلّط البعض الضوء على شخصية الزوج الضعيفة مشيرين الى أنه غير موثوق به كذلك الأمر! ولم يُعرف بعد ما ستكون ردة فعل الزوجة تجاه زوجها!
ما رأيك هل يستحق الأمر كل هذه الضجة؟ أم تجدينه أمراً عادياً؟
وفي موقف نادر الحصول، إشتكت أم على الطائرة من نفاذ حليب رضيعها لتتعامل المضيفة مع الأمر بطريقة مؤثرة وإنسانية.