كأمهات، لدينا جميعاً شخصيات، أحلام، وطموحات مختلفة حتى أننا نربي أطفالنا بشكلٍ مختلف ولا ننظر إلى العالم بالطريقة نفسها. ومع ذلك، كثيرة هي الأمور التي نتشاركها بما فيها معاناتنا كأمهات جدد.
بعدما كشفنا عن الأشياء التي لا تفهمها سوى الأم للمرة الأولى، إليك اليوم الأمور التي تعاني منها كل أم جديدة ولكنها تحتفظ بها لنفسها!
جسمها بعد الولادة
تواجه الكثير من الأمهات صعوبة في التصالح مع أجسامهن بعد الولادة. بغض النظر عن محاولاتك في استعادة رشاقتك وخسارة الوزن الذي اكتسبته خلال أشهر الحمل، إلّا أنّ الولادة ستترك أثرها على جسمك، وقد يكون هذا الأثر أكثر وضوحاً في حال الولادة القيصرية حيث تتساءل المرأة"متى يلئتم الجرح؟"
السهر والتعب الشديد
رغم الأبحاث الكثيرة التي تقومينها بها حول العناية بالطفل الرضيع وأنت حامل، ستكتشفين أنّ الحياة مع مولود جديد هي تجربة مليئة بالتحديات وليالي السهر والتعب والإرهاق. ولكن، ما قد يسهّل عليك الأمر هو حقيقة أنّك لست الوحيدة التي تمرّين بها، بل هذه حال كل أم سواء كانت جديدة على هذه التجربة أو قد اختبرتها سابقاً.
صداقاتها وعلاقاتها الإجتماعية
ومن الأمور التي تعاني منها الأمهات الجدد ولكنها لا تتحدث عنها هي عدم قدرتها على الحفاظ على صداقاتها وعلاقاتها الإجتماعية السابقة؛ فهي تصبّ الآن كامل تركيزها على العناية برضيعها وتلبية مختلف احتياجاته. ومع الوقت، ستلاحظ أنها لم تعد تهتم للكثير من الأمور التي كانت تهمها قبل ولادة طفلها.
الشعور بالذنب
حتى ولو أنّ بعض الأمهات يرفضن الإعتراف بذلك، إلّا أنّ الشعور بالذنب هو ما تعاني منه كل امرأة منذ اللحظة التي تبدأ فيها بالعناية بطفلها كما يرافقها كلّما كبر. فهل هناك أم لا تراودها الشكوك أو التساؤلات حول ما إذا كانت تؤدي دورها كأمٍ بأكمل وجه أو لا تخشى من أن تكون مقصّرة بحق أطفالها؟
فقدان الشعور بالذات
وأخيراً، تعاني معظم الأمهات الجدد من فقدان الشعور بالذات إذ يشعرن أنّ حياتهن قد تغيرت بشكلٍ كامل، ومسؤولياتهن قد تضاعفت وأصبح محورها العناية بالطفل الرضيع وكيفية تلبية احتياجاته وعدم التقصير بحقه.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على الأخطاء التي ترتكبها سوى الأم للمرة الأولى؟