يعتقد الكثيرون أنّ الأمراض كضغط الدم، أمراض القلب، التهاب المفاصل، وغيرها، هي نتيجة حتمية لكل متقدّم في السنّ، إلّا أنّ ذلك غير صحيح! في الحقيقة، نستطيع التحكم بالطريقة التي نكبر فيها لنجنّب جسمنا الأمراض؛ كيف يتمّ ذلك؟ الإجابة هي بالاهتمام بالجينات! إن كنت تعتقدين أنّ الجينات تحدّد لون العينين والشعر وهذه التفاصيل الصغيرة فحسب، فأنت مخطئة. فإنّ الغالبية الكبرى من الجينات هي التي توجّه العمليات الكيميائية الحيوية التي تجعل منا عرضة لكثير من الأمراض المزمنة. وحتّى وإن كان كلّ واحد منّا يملك مجموعة من الجينات التي لا يمكن تغييرها إلّا أنّنا نستطيع تغيير طريقة تفاعلها.
ما هي الأطعمة التي تحميك من الأمراض؟
والجدير ذكره أنّك قد تملكين الجينات التي تعرّضك للإصابة بأمراض القلب أو السكري أو التهاب المفاصل، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنّ الإصابة بها أمر محتّم. بعبارة أخرى، هذه الجينات لا تؤدّي إلى الأمراض إن لم يتمّ توجيهها إلى بيئة تعتبرها ضارة.
إذاً، من البديهي أن نسأل الآن: ما هي الخطوات التي يجب اتّباعها للحصول على نتائج مُرضية لعمل جيناتنا؟
* تناولي الأطعمة الطازجة وتجنّبي كل ما هو مصنّع ومعلّب.
* تناولي الفواكه والخضار ونوّعي عند اختيار ألوانها.
* توقّفي عن الأكل عندما تشعرين 80% بالشبع.
* شكّكي بالأطعمة التي تأتي بملصق يشدّد على أنّها صحية، فالأطعمة الصحية لا تحتاج تأكيداً على ذلك؛ فهل سبق ورأيت علبة من التوت مثلاً بملصق يؤكّد أنّها صحية؟
* لا تدعي عدد السعرات الحرارية يتحكّم بك! إذ إنّ اختيار الوجبات وفقاً للسعرات الحرارية فحسب قد يحرم جسمك من المغذيات الأساسية التي تحتاجينها.