استقبلت عائلة ألمانية مولودتها "جاسلين" التي اعتُبرت أثقل طفلة في البلد نظراً لوزنها الذي يصل إلى 6.11 كلغ وطولها (57.7 سنتيمتراً) الذي تعدّى الطول الطبيعي لحديثي الولادة. والأكثر غرابة أنّ الأم وضعت طفلتها جرّاء ولادة طبيعية ما يعدّ من غير المألوف إذ عادةً ما يولد الأطفال ذوو الحجم الكبير بعملية قيصرية. وفي توضيح لهذه الحالة، ذكر أحد أطباء في المستشفى الجامعي في " لايبزيغ " أنّ الوزن الزائد للطفلة هو بسبب ما يُعرف بسكري الحمل والذي لم يتم تشخيصه مسبقاً خلال حمل الوالدة، ما أدّى إلى ولادة "جاسلين" بهذا الحجم الكبير. من جهة أخرى، كان قد ذكر رئيس قسم التوليد في المستشفى الذي ولدت فيه الطفلة، أنّ الفريق الطبي كان مهيّأ لمضاعفات محتملة أثناء الولادة إلّا أنّ الأمور جرت على خير ما يرام وولدت الطفلة ولادة طبيعية. وعلى الرغم من أنّ كلّاً من الأم وابنتها في صحة جيدة، إلّا أنّ الطفلة لا تزال في وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة حيث يتمّ مراقبة مستويات الأنسولين لديها، كما أنّه من غير الواضح الفترة الزمنية التي ستستغرقها المراقبة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال حديثي الولادة الذين يتعدّى وزنهم الـ 4 كيلوغرامات، يُعدّون من المصابين بالبدانة ويكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً في حياتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون ضمن نطاق الأوزان الطبيعية.
تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي".