هل أستطيع تناول الطعام أثناء المخاض؟ سؤال تطرحه كل الحوامل مع اقتراب موعد الولادة. وهو موضوع مثير للجدل باختلاف أوجهه. ففي الماضي، لم يكن تناول الطعام أثناء الولادة أمر شائع كما هو اليوم.
غير أن وحتى الساعة لا يزال تناول الطعام أثناء المخاض أمر نسبيّ، فبعض الأطباء يسمحون به والبعض الآخر لا يفضلون أن تأكل المرأة في هذا الوقت.
لماذا لم يكن في الماضي هذا الأمر مسموحًا؟
وحتى الساعة يمنع بعض الأطباء الطعام عند بدء شعور المرأة بالتقلّصات والإنقباضات المؤشرة لإقتراب الولادة. ويعاز ذلك إلى التخدير العام الذي تخضع له المرأة وإلى كمّية الأدوية المخفّفة للآلام التي تتناولها خلال الولادة.
إذ تعجز المرأة لدى تخديرها أو لدى فقدانها لوعيها عن التحكّم بتنفّسها وبحركة البلع لديها وبذلك تصبح معرّضة للتقيؤ وإلى شفط المأكولات الموجهة في إمعائها إلى رئتيها مشكلا بذلك خطرًا عليها.
ماذا تغيّر اليوم؟
أما اليوم فقد اختلف الوضع تمامًا إذ لم يعد الأطبّاء يلجأون دائمًا إلى التخدير العام وإلى الأدوية المسكّنة القوية جدًّا أثناء الولادة. وبالتالي تكون المرأة بكامل وعيها ومسيطرة على تنفّسها وعلى حركة بلعها للأطعمة.
ما هي الأطعمة التي تستطيع المرأة تناولها أثناء المخاض؟
ينصح الأطباء الذي يسمحون بتناول الطعام أثناء المخاض بتجنّب المأكولات الغنية بالدهون كاللحم ومشتقّات الحليب لأنها صعبة الهضم ومسبّبة للإنزعاج وتزيد من خطر التقيؤ أثناء الولادة.
ويفضّل استبدال هذه الأطعمة بالأخرى سهلة الهضم والتي لا تحتوي على كميات كبيرة من السكر وبكميات كبيرة فتمدّها بالطاقة التي تساعدها على تحمّل صعوبات المخاض.
إقرأي أيضًا: كيف تخففين من آلام المخاض؟