كشف باحث فلكي سعودي أن بلاده ستشهد كسوفا جزئيا وكليا للشمس في آخر يوم من العام الهجري الحالي، وسيستمر لدقيقة و39 ثانية. واشار إلى أنّه يمكن رصده في المحيط الأطلسي وخط الاستواء والبلدان العربية والبحر الأبيض المتوسط. وقال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق، إن السعودية ستشهد كسوفا ممتزجاً ومختلطاً للشمس بين الحلقي والجزئي والكلي، وذلك في ظهر يوم 3 نوفمبر في تمام الساعة الرابعة و21 دقيقة، ، مبيناً أن الكسوف المختلط بين الكلي والحلقي سيستمر لدقيقة واحدة و39 ثانية. وحذر الزعاق من خطورة النظر المباشر لكسوف الشمس على شبكية العين، بسبب الإشعاعات الضارة التي تطلقها الهالة الشمسية الخارجية أثناء كسوفها وشدّد على ضرورة وضع النظّارات الواقية. ولفت الدكتور الزعاق إلى أن الكسوف الكلي يعتبر فرصة لا تفوّت لمن لم يتسن له رؤيته في حياته، حيث أن الكسوف الكلي لا تشهده المنطقة التي زارها إلا بعد أربعمائة عام تقريباً.
تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي".