خيّم السكوت على شوارع العالم بسبب كورونا، لكن بعد اسابيع على الحجر يبدو أن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى الدنمارك.
بدأت الحياة تعود الى طبيعتها في الدنمارك، وأعلنت رئيسة الوزارء ميت فريدريكسن بأن السلطات تخطط لإعادة فتح المجتمع بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً، وسط إنخفاض مستمر بأعداد الاصابات.
أمس، عادت عجلة الحياة إلى المدارس والحضانات الى نشاطها، بشكل جزئي بحيث تشمل عدة صفوف فحسب. فقد فتحت نحو 35% من المدارس والحضانات أبوابها أمس. على أن تستكمل لاحقاً عملية الافتتاح لعودة الحياة بدءاً من 20 نيسان الحالي، ريثما يتم تأمين المعايير الصحية التي لا تزال تطبق في البلاد.
هذه الخطوة قابلها إعتراض من بعض الاهالي، ولجأ نحو 18 ألف شخص إلى التوقيع على عريضة تحت عنوان "طفلي ليس أرنب اختبار"، رافضين عودة الحياة الى المدارس. يذكر أن عدد الاصابات في الدنمارك وصل إلى نحو 6496 حالة، و299 وفاة. ويشهد عدد الإصابات اليومية انخفاضا متواصلا منذ أسبوعين.
ضرب الفيروس أنحاء العالم قبل أسابيع طويلة، وبدأت حملات التوعية تنشط وأبرزها التحدث مع الاطفال حول كورونا.