من قال أنّ وسائل تعزيز الخصوبة يجب أن تكون معقّدة وباهظة الثمن لتقديم نتائج فعّالة؟ إذ توصّلت مجموعة من الأطباء والعلماء إلى تطوير تقنية جديدة رخيصة وبسيطة تضاعف فرص الحمل لدى السيدات!
هذه الطريقة التي يُتوقع أن تحقّق نتائج مذهلة سُميت "تقنية خدش بطانة الرحم" أو الـEndometrial scratching. وتقوم هذه التقنية كما يدلّ إسمها على خدش بطانة الرحم بلطف لدى المرأة، وذلك قبيل فترة محدّدة من ممارسة العلاقة الحميمة أو إجراء التلقيح الإصطناعي.
تكمن فعالية الخدش هذا في تحفيز نوع خاص من خلايا الدم البيضاء، والتي تعمل إجمالاً على شفاء بطانة الرحم بعد الإصابة، وذلك لزيادة فرصة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وبالتالي تثبيت الحمل.
> استعمال الأداة لا يستغرق سوى عدّة دقائق، في حين أنّ كلفتها بسيطة نسبياً
يشير الخبراء إلى أنّ هذه الطريقة ستزيد فرص الحمل من نسبة 9% إلى 28%، وذلك من خلال استعمال أداة بسيطة وآمنة تماماً. هذا الإجراء يتمّ ضمن العيادة وخارج غرفة العمليات، دون الحاجة لتخدير عام. والجدير بالذكر هو أنّ استعمال الأداة لا يستغرق سوى عدّة دقائق، في حين أنّ كلفتها بسيطة نسبياً مقارنة مع أساليب تعزيز الخصوبة الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الأطباء النسائيين قد توصلوا سابقاً إلى تقنية خدش بطانة الرحم هذه منذ حوالي 40 عامًا، لكن العمل بها وتطويرها توقّف، ليتمّ إعادة البحث بها وإكتشاف فعاليتها مؤخراً، بحيث تبيّن أنّ أسلافهم كانوا على حقّ.
تقنيةٌ بسيطة ولكن ثورية قد تعيد الأمل للعديد من النساء اللواتي يعانين من صعوبة في الإنجاب، وبالأخص بعد فشل إحداث الحمل من خلال التلقيح الصناعي.
إقرئي المزيد: كمية النوم التي يحصل عليها زوجك لها علاقة بحظوظك في الحمل!