الكشتة مفردة لنشاط محبب عند الشعب السعودي والخليجي لقضاء بعض الوقت في مناطق غير سكنية البعيدة عن ضوضاء المدينة مثل الصحراء، الجبال، وحتى الشاطئ، ويمارسه محبين الطبيعة عند دخول الشتاء أو اعتدال الجو وهطول الأمطار في شهر نوفمبر إلى تشرين الثاني مع مجموعة من الأصدقاء أو الأقارب. يقوم بها الرجال عادةً أكثر من النساء والعائلات كونها بعيدة بعض الشيء وتفتقد المكملات المريحة المتواجدة في الحدائق العامة أو المنتزهات فمع التطور أصبحت النزهة البرية "الكشتة" أبسط و أنسب للجميع! تحولت إلى نزهة متعددة الخيارات طالما بها مساحة مفتوحة حتى وإن كان في ضواحي المدينة وبتواجد الحطب مشتعل ليعطر كل من يلتف حوله مع اخذ الحيطة والحذر بالطبع.
تتميز الكشتة بالتجمع حول النار ليس بهدف الشعور بالدفء فعلياً إنما لتكون مركز لتبادل أطراف الحديث وتقوية الروابط الاجتماعية، كما هو ممتع تحضير القهوة أو الشاهي على الحطب.
فلا يجب نسيان التجهيزات الازمة للاستمتاع بالتجربة وممكن توزيعها على المجموعة لتوفير التالي:
- الحطب "السمر" والفحم.
- الكراسي والطاولات أو السجاد.
- الأواني لحفظ الحرارة والتقديم.
- مؤونة الطعام، الماء، الشاهي والقهوة.
- رداء ثقيل كالفروة أو الجاكيت.
- عدة الإسعافات الأولية.
البعض جعل الكشتة مترفة بإحضار المولدات الكهربائية وأدوات الشواء بينما ظهرت مجموعة أخرى تخرج بمنازلها المتنقلة! لا بأس بتطوير خواصها ولكن علينا ألا ننسى المغزى من الكشتة في إبقاءها بسيطة والاستمتاع بفحواها الرئيسي وهو لم الشمل وتحفيز التواصل مع الأحبة بعيداً عن الضوضاء والأمور الروتينية.
بعد التعرف الى مستجدات الكشتة لنتطلع على نصائح مهمة لشتاء صحي في السعودية.