استفاق المجتمع السعودي على واقع صدمة طبيّة جديدة وعنوانها هذه المرة الفتاة فاطمة راجح التي دخلت مستشفى جازان العام للعلاج من التهاب في البلعوم فانتهى بها الأمر إلى الموت دماغياً. واتهمت والدة الفتاة المستشفى بـالاستهتار والإهمال في التعامل مع حالة ابنتها، التي تم إعطاؤها نسبة جرعات زائدة ما ضرب الرئتين وأدى إلى حدوث انخفاض في الضغط ما أثّر على وظائف القلب، وانتهى بوفاتها دماغيا. ولفتت الأم لصحيفةالوطن"السعودية:إلى أنها نقلت فاطمة إلى مستشفى جازان العام يوم الجمعة الماضي، وبعد عرضها على الطبيب لم يكلف نفسه بالكشف على فمها واكتفى بقراءة بعض الأوراق التي كان يحملها"، مشيرة إلى أنها نادت الطبيب بصوت عال حتى يتدخل ويعاين حالة ابنتها، فأتى الطبيب وعاين فم الفتاة ولم يتخذ أي إجراء بعد ذلك، إلا أنه في اليوم الثاني ساءت حالة الفتاة واكتشفت عائلتها أنها تعاني من التهاب شديد في الحلق. وبعد التأكد من تدهور حالتها تم نقلها إلى قسم العناية المركزة. وأكدت أوساط طبية أن فاطمة أصبحت في حكم المتوفية دماغيا، وذلك بعد تحويلها إلى قسم العناية المشددة في المستشفى ودخولها في غيبوبة.