بما أنّ المغص هو جزء طبيعي من حياة بعض الأطفال ولا يتسبب بأضرارٍ تُذكر، قد لا ينصح الأطباء في علاجه بواسطة الأدوية. ولكن، إن كنت قلقة جداً بشأن حال طفلكِ وتجدين صعوبةً في التأقلم معها، فقد يصف الطبيب لطفلكِ أحد العلاجات الفاعلة التالية:
7 نصائح لوقاية الطّفل من المغص
* تجنيب الطفل بروتين الحليب البقري، بمعنى آخر إعطاء الطفل الحليب الصناعي المضاد للحساسية إن كان يرضع الحليب من القنينة أو إعطاء الأم المرضعة نظاماً غذائياً خالياً من الألبان والأجبان، وذلك على امتداد أسبوعٍ تجريبيٍّ واحدٍ. وإن نجحت التجربة، اقتضى الاستمرار بها أما إن فشلت، فسيكون من الضروري التخلي عنها. إشارة إلى أنه في حال نجحت التجربة، فهذا لا يعني بأنّ الطفل يعاني المقاومة الخلقية للاكتوز، إنما يعني بكل بساطة أنّ التجربة نجحت والطفل استجاب بشكلٍ جيد لأسبابٍ عدة، منها عدم اكتمال نمو امعائه.
* إعطاء الطفل قطرات سيميتيكون الذي يمنع الترغي ويعمل على التخفيف من معدل الريح والغازات المحتبسة داخل أمعاء الطفل عن طريق تجميع فقاعات الغاز الصغيرة التي تدخل عند الابتلاع وطردها من الجسم عبر التجشؤ أو الريح. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المادة تُعطى للطفل في الفم بعد كل رضاعة وتبقى داخل الأمعاء لتخفيف أوجاع أسفل البطن ولا تدخل أبداً إلى مجرى الدم.
* إعطاء الطفل قطرات من أنزيم اللاكتاز الذي يعمل على تكسير سكر اللاكتوز الموجود في الحليب إلى غلوكوز وغالاكتوز، ذلك أنّ الاشخاص الذين يعانون من نقص في مادة اللاكتاز يُصابون بالإسهال وبتشنجات عند أسفل البطن بعد استهلاك المنتجات الغنية بالحليب، وعمل اللاكتاز يقضي بمنع حصول ذلك.