تدريب الأطفال على الحضور الى المسجد مهم للغاية في الشرع الإسلامي، لكن من المهم أيضًا ان يلتزم الأطفال بالآداب الإسلامية لاحترام الآخرين وعدم إزعاجهم أثناء حضورهم الى المسجد.
وهنا يكمن دور الأبوين في تعليم أطفالهم وتدريبهم على الإلتزام بهذه الأداب. ولأن الماليزيين قد نجحوا جدًا في ذلك، سنطلعك اليوم في هذا المقال على الطريقة الماليزية في هذا المجال.
إعدادهم للذهاب الى المسجد: تعمد الأمهات الماليزيات أولًا على إعداد اطفالهن للذهاب الى المسجد تمامًا كأثناء إعدادهم لكل الأمور الأخرى في الحياة. تعلم الأم الماليزية أولًا اطفالها على الإغتسال والوضوء وهي تقوم بذلك أمامهم.
تخصيص ملابس خاصة بهم: تخصص لكل طفل ملابس للصلاة يحرص على تنظيفها والعناية بها بنفسه ليرتديها في كل مرة يذهب فيها الى الصلاة. والهدف من ذلك أن يتعلم الأطفال كيف يتعايشون مع هذه البيئة الروحانية وبخاصة في شهر رمضان المبارك.
الكتب والقصص المصورة: تصطحب الأم الماليزية بعض الألعاب البسيطة والقصص المصورة والكتب معها الى المسجد لكي يستمتع بها اطفالها تمامًا كما يستمتعون بالصلاة. مما يشوقهم دائمًا للذهاب الى المسجد.
تذكيرهم بآداب المسجد: لا تنسى الأم الماليزية تذكير اطفالها وهم في طريقهم الى الصلاة بآداب المسجد وبخاصة التحدث بصوت منخفض. لكنها تعلم جيدًا أنها لا يمكنها طلب ذلك من اطفالها من دون اعتماده مسبقًا في البيت وهي تكون مثالًا لذلك أمامهم.
أهمية اختبار هذه التجربة: وأخيرًا، تعرف الأم الماليزية ان على اطفالها اختبار تجربة الصلاة والهدوء واحترام الغير وبخاصة في رمضان، لأنهم لن يتعلموا الإحترام وكيفية ضبط النفس سوى بالمعايشة الواقعية!
إقرأي أيضًا: إليك كيفية تعليم القران للاطفال بسهولة!