من الطبيعي أن تشعري بالقلق حيال أي عارض تعانين منه خلال فترة الحمل إذ تعتقدين أنه يمكن أن يؤثر سلباً على نمو الجنبن! ومن بين الأعراض التي تثير قلقك بشكلٍ أكبر هو ألم البطن! إلى ماذا يشير هذا العارض؟ هل تعانين من مشكلة صحية معينة؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز اسباب الم اسفل البطن للحامل في الشهر الثاني.
خلال الفصل الأول من الحمل، تشتكي معظم النساء من معاناتهن من التشنجات في البطن إلا أن هذا الألم يزول تلقائياً بعد بضعة ثوانٍ. لا تشعري بالقلق إذ تعتبر هذه التشنجات طبيعي وتكون ناتجة عن التغيرات التي تحدث في جسمك.
اسباب تؤدي الى الم البطن خلال الشهر الثاني
ومن بين أبرز الأسباب التي تؤدي الى معاناتك من هذا العارض خلال الشهر الثاني من الحمل تتضمن:
- زيادة نمو الرحم: خلال الفصل الأول والثاني من الحمل، يزداد حجم الرحم بشكلٍ كبير وذلك مع زيادة حجم الجنين، الأمر الذي يؤدي الى معاناتك من هذه التشنجات التي تشعرين بها. ومع زيادة نمو العضلات في الجسم، من المحتمل أن تعاني من ألم في البطن عند الوقوف أو عند تغيير الوضعية التي تتخذينها أو حتى عند العطس!
- ممارسة العلاقة مع الزوج: وبما أنه من الآمن ممارسة العلاقة مع الزوج خلال الفصل الأول من الحمل، عليك أن تعلمي أن يمكن أن يؤدي هذا الأمر الى معاناتك من ألم في البطن بعد ذلك، إلا أنه يزول بعد فترة قصيرة. لكن عليك أن تنتبهي من عدم زيادة حدة هذا العارض ومن عدم ترافق أي ألم آخر معه أو نزول الدم من المهبل.
- الاجهاض: في الحالات النادرة، يمكن للألم الذي تعانين منه أن يكون ناتج عن تعرضك للإجهاض ولهذا السبب عليك أن تنتبهي جدًّا. في هيه الحالة، تعانين من أعرض أخرى ومن بينها نزول بقع حمراء خفيفة.
- الحمل خارج الرحم: وهذه مشكلة خطيرة تؤدي الى نمو الجنين خارج الرحم. لذلك، في حال زيادة حدة هذا العارض وعدم اختفائه، تأكدي من مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن!
نصائح للتعامل مع الم البطن في الحمل
كما ذكرنا أن اسباب الم البطن في الحمل يمكن أن تكون طبيعية وننصحك باتباع النصائح التالية في هذه الحالة:
- استخدام وسادة التدفئة.
- تناول الكمية اللازمة من المباه خلال النهار.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية في حال كنت متمكنة من ذلك.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تدليك الجسم.