كثيراتٌ هنّ النساء اللواتي يشكين من صمت الزوج وعدم مبادرته إلى مشاركتها همومه أو أفكاره أو حتى الأمور التي تزعج سواء على صعيد العمل أو العائلة.
إذا كنت تعانين من هذه المشكلة وتبحثين عن الطريقة التي تجعل زوجك يفتح قلبه لك ويشاركك تفاصيل حياته، لا تتردّدي إذاً في الإطلاع على النصائح التي نقدمها لك بعد أن كشفنا سابقاً عن كيفية جعل أمرك مطاعاً عند زوجك.
كوني مستمعة جيدة
لا تتوقعي من زوجك التحدث لك ومشاركتك همومه إذا كنت لا تظهرين أساساً اهتماماً بما يقوله. لتكوني مستمعة جيدة، عليك التركيز على أفكار زوجك من دون الإنشغال عنه بأمور أخرى أو تكوين أي رأي بخصوص ما يتحدث عنه قبل الإنتهاء من حديثه بشكلٍ كامل.
باختصار، حاولي ألّا تقاطعي زوجك أثناء حديثه معك وتجنبي كلياً القفز إلى موضوعٍ آخر كون ذلك يُظهر عدم اهتمامك له وبما يقوله.
كوني هادئة
حتى ولو كان ما يقوله مزعجاً أو مستفزاً أو لا يتفق مع أفكارك وآرائك ومبادئك، إبقي هادئة وتجنبي الغضب وردود الفعل المبالغ بها لأنّها قد تكون السبب في وقتٍ لاحق لصمته وعدم معرفتك ما يحدث في حياته بعيداً عن المنزل.
تجنبي التفكير بشكل مبالغ فيه
من المعروف أنّ التفكير الزائد أو المبالغ فيه والمعروف بالـOverthinking، يضرّ صاحبه. ولكن، عندما يتعلق الأمر بالحياة الزوجية، فالتفكير بشكلٍ زائد قد يودي بالعلاقة إلى الهاوية؛ تجنبي تحليل أقوال زوجك والغوص بها مراراً وتكراراً أو مجادلته بها، فهي لن تجعله صامتاً فحسب إنّما ستخلق هوّةً بينكما.
كوني صادقة وصريحة
كيف يُمكن لزوجك أن يكون صادقاً وصريحاً معك إذا كنت شخصية غامضة؟! كوني امرأة عفوية، تصرفي على طبيعتك واجعلي الطاقة الإيجابية حليفتك؛ فهي التي تجعل زوجك قريباً منك كما أنّها واحدة من الخطوات الواجب اتباعها كي تجعليه يريدك ويرغب بك.
كوني الزوجة الداعمة
وأخيراً، أظهري الدعم لزوجك في جميع المواقف الحياتية التي تمران بها. قفي بجانبه دائماً واجعلي هدفكما واحداً؛ إستمرارية الحياة الزوجية. بهذه الطريقة، لن تسمحي للمواضيع التي يصعب عليكما الإتفاق عليها أن تقف عائقاً أمام سعادتكما!.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على صفات الزوجة الهنية التي يتمناها كل رجل؟!