على الرغم من أنّ عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي عديدة ونذكر منها مثلاً تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، البدانة، التدخين، والتعرض للإشعاع، إلّا أنّ عاملاً آخر قد ظهر مؤخّراً وقد يكون هو السبب بتغذية نمو وانتشار مرض سرطان الثدي وهو الكوليسترول! بعد إجراء العديد من الدراسات، وجد الباحثون أنّ أحد مشتقات الكوليسترول قد يغذي نمو وانتشار مرض سرطان الثدي، وقد يكون ذلك تفسيراً لكون البدانة هي إحدى عوامل خطر الإصابة بالمرض، وقد ارتبطت البدانة بالعديد من أمراض السرطان ومنها سرطان الثدي وسرطان الرحم.
4 خطوات بسيطة تحميك من السرطان!
ووجد العلماء أنّ الدهون لدى البدناء قد تؤدّي إلى إفراز هرمونات كهرمون الاستروجين الذي يأتي في مقدمة الهرمونات التي تعمل على نمو السرطانات. كما أظهرت دراسات أخرى أنّ الكوليسترول له تأثير مماثل لذلك الهرمون، حيث ينقسم الكوليسترول داخل الجسد إلى مادة تعرف باسم "27 إتش سي" بإمكانها أن تكون شبيهة بهرمون الاستروجين وأن تتسبب بآثاره على بعض الأنسجة. واستناداً إلى ما سبق على كل فرد أن يبدأ باتّخاذ خطوات صحية لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة للحد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. إن كنت واحدة من هؤلاء، كيف تقومين بذلك؟ نحن ننصحك بممارسة التمارين الرياضية أقلّه 4 مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة في كل مرة، إتّباع نظام غذائي صحي، والإقلاع عن التدخين لأنّه من شأن إجراء كهذا أن يرفع مستويات الكوليسترول الصحي ويخفّض ضغط الدم المرتفع. تعرّفي أيضاً على الأطعمة التي تخفّض معدل الكوليسترول من خلال قراءة: "ما هي الأطعمة التي تخفّض معدّل الكوليسترول؟ "