عند الوقوف على الشرفة أو في أي مكان مرتفع والنظر إلى الأسفل، هل تشعرين بالدوار والخوف من السقوط وتخالجك مشاعر القلق وانعدام الأمان، إضافة إلى الغثيان والرجفة؟ إذا لاحظت أنّ إجابتك هي "نعم" على سؤالنا فأنت تعانين من رهاب المرتفعات أو الأكروفوبيا. وعلى الرغم من أنّ الرغبة بالتخلّص من هذا الخوف يعدّ تحدّياً كبيراً للشخص المعنيّ، إلّا أنّ الأمر يستحقّ عناء المحاولة نظراً لتأثيرات هذا النوع من الرهاب على حياته. وللبدء بخطوات التغلّب على الخوف، يتوجّب عليك أوّلاً استشارة طبيب نفسي ليحدّد سبب هذا الرهاب وليساعدك على التخلّص من الخوف الناتج منه. وبعد ذلك يبدأ دورك أنت، فما عليك سوى المواجهة!
الرهاب الاجتماعي… لا تتأخّري في طلب المساعدة
* تعلّمي كيفية السيطرة على جسمك عند مواجهة أحد المواقف المخيفة من خلال التنفّس عدّة مرّات ببطء وبعمق لتساهمي في الحدّ من سرعة معدّل ضربات قلبك ولتعزّزي كمية الأوكسجين التي تصل إلى العضلات.
* خفّفي التوتّر الذي قد ينتابك قبل الإقتراب من المرتفعات من خلال ممارسة التأمّل لبضع دقائق قبل التعرّض لمسبّب خوفك.
* واجهي المرتفعات تدريجياً! إبدأي أوّلاً بالنظر من خلف نافذة أحد المباني الزجاجية المرتفعة، وبعد ذلك حاولي الوقوف على الشرفة والنظر إلى أسفل وما إن تشعري بالتوتر إبدأي بالتنفّس بعمق.
تخلّصي من التوتر مع العلاجات الغريبة!
* نحن ننصحك بالوقوف دائماً خلف سياج أو سور في المرحلة الأولى فذلك سيزيد من شعورك بالأمان ويقضي شيئاً فشيئاً على خوفك.
لا تسمحي لأي خوف أن يمنعك من الإستمتاع بكافة لحظات حياتك، لذلك أصرّي على المواجهة ولا تستسلمي لبعض الأعراض التي يمكن تخطّيها بالقليل من الإرادة، الصبر، والقوة.