فرض فيروس كورونا Covid-19 نمط حياة مختلف حيث ألزم جميع أفراد العائلة على الحجر الصحي بما فيهم زوجك الذي بات يُمضي وقتاً طويلاً في المنزل. فكيف تستفيدين من الوضع الجديد لتعززي الرابط العاطفي بينكما بدلاً من أن تتشاجرا على أقل الأسباب. بعد أن كشفنا مؤخراً عن طريقة التعامل مع الزوج اللامبالي، إليك اليوم كيف تتعاملين مع زوجك الذي يلازم منزله في زمن كورونا.
اتفقي مع زوجك على قواعد معينة
لا تترددي أبداً في الاقتراح على زوجك الإتفاق على قواعد معينة كي تجعلا من هذه المرحلة فرصة تعززان من خلالها الرابط الذي يجمعكما. من بين الأمور التي يُمكنكما الإتفاق عليها هو تخصيص الوقت للتحدث عما يزعجكما لئلا يُترجم ذلك لاحقاً بتصرفات سلبية تؤثر على العلاقة بينكما. كما يجب أن تتفقا على كيفية التعامل مع أطفالكما مع وضع جدول تنظمان من خلاله اليوم كي يبقى الأطفال في الأجواء الدراسية.
شجعي زوجك على مساعدتك في الطبخ
هل تعلمين أنّ الأزواج الذين يدخلون إلى المطبخ سوياً يبقون معاً؟ نعم، هذا ما كشفته إحدى الدراسات التي أثبتت أن للطبخ سوياً تأثيره الإيجابي على الرابط بين الزوجين. لذلك، شجعي زوجك على مساعدتك في الطبخ خلال الحجر الصحي المنزلي. ولا تفوتي فرصة الاستمتاع بذلك مع أطفالك الذي سيشعرون بالحب والدفء والحنان والأمان.
مارسي التمارين الرياضية مع زوجك
إنّ فوائد التمارين الرياضية لا تقتصر فقط على الرشاقة واللياقة البدنية إنما تتعداها لتشمل التأثير النفسي. فليس هناك أفضل من أن تخصصي وقتاً مع زوجك وأطفالك لممارسة التمارين الرياضية التي تخفف من حدة الضغط النفسي وتمنحكم الشعور بالطاقة والحيوية.
تجنبي التطرق إلى المواضيع الحساسة
إذا كنت تريدين أن تمرّ هذه المرحلة بالشكل الإيجابي بعيداً عن المشاكل والمشاحنات، فننصحك بتجنب التطرق إلى المواضيع التي لا تتفقين عليها مع زوجك والتركيز على الأمور التي من شأنها أن تنعكس بشكلٍ إيجابي على استمرارية الحياة الزوجية.
احترمي مساحته الخاصة
وأخيراً، تذكري أنه ليس من السهل على الرجل المعتاد على تمضية وقته في العمل أن يجد نفسه "محبوساً بين 4 جدران". لذلك، حاولي أن تحترمي حاجته للمساحة الخاصة لئلا تزيدي عليك ذلك الضغط النفسي.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على العلامات التي تنذر بفشل الحياة الزوجية ولكنها لا تعني أنّ كل شيء قد انتهى؟