من عاشقين في الكلية إلى عائلة مكونة من خمسة أفراد، يعدّ زواج كيت ووليام قصة خيالية في العصر الحديث، تابعي أبرز أسرار نجاحها.
يستمر زواج كيت ووليام منذ 29 أبريل 2011 وحتى اليوم بنجاح. بالإضافة إلى كونهما من الأعضاء العاملين بدوام كامل في العائلة المالكة وأولياء أمور لثلاثة أطفال مع كل ما يتطلّب ذلك من جهد، يحافظان على حياة زوجية رومانسية، راقية وناجحة.
كيف يكون هذا وسط التزامات عالمية وأمام أضواء كاميرات الباباراتزي؟ تابعي القراءة هنا، بحيث نكشف لك عن 5 أسرار حافظ عليها كل من الأمير ويليام والأميرة كيت في حياتهما ليستمر زواجهما بنجاح.
1. علاقتهما مبنية على الصداقة القوية
التقى الأمير وليام والأميرة كيت كطالبين في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، لكن علاقتهما لم تكن رومانسية في البداية. بحلول السنة الثانية من دراستهما، أصبح الزوجان من أعز الأصدقاء، يتشاركان شقة من أربع غرف نوم مع صديقين آخرين ويذهبان بشكل متكرر إلى الفصول معًا.
2. قاما بنمذجة زواجهما
نظرا إلى زواج الملكة إليزابيث والأمير فيليب، الذي دام 73 عامًا، لإلقاء الضوء على العلاقة. وبالمثل، أوضح الزوجان أن والدي كيت، كارول ومايكل، اللذان تزوجا منذ أكثر من 40 عامًا، هما أحد أعمدة حياتهما الأسرية.
قال الأمير ويليام خلال مقابلة خطوبتهما: “كيت لديها عائلة قريبة جدًا جدًا، وأنا أتواصل بشكل جيد معهم وأنا محظوظ جدًا لأنهم كانوا داعمين للغاية.” حتى أنّ كيت وويليام يعتمدان نفس أسلوب التربية التي حظيت بها كيت.
3. لديهما قضايا إنسانية مشتركة
أيّد الأمير ويليام والأميرة كيت القضايا التي تحظى بجاذبية واسعة والبقاء في السلطة، بما في ذلك الرفاهية العقلية ومساعدة قدامى المحاربين.
بالإضافة إلى قضاياهما المشتركة، فإنهما يدعمان بعضهما البعض في مهامهما الفردية. دعم الأمير وليام كيت عندما تولت مشاريع تتعلق بالسنوات الأولى من حياة الطفل، بينما فعلت كيت نفس الشيء مع زوجها، بما في ذلك الانضمام إليه في جوائز إيرثشوت الأولى العام الماضي.
4. يخصصان وقتًا للمرح
لا يخشى الزوجان اللذان يشتهران بالمنافسة من التنافس، سواء كانا يتسابقان في مسابقة إبحار خيرية، أو يتنافسان في ملعب كرة القدم أو يجربان مهاراتهما في سباق لليخوت. لديهما أيضًا الكثير من المرح من مدرجات الأحداث الرياضية مثل ويمبلدون والرجبي. يعرفان أيضًا كيف يستمتعان خلال النزهات الملكية!
5. يشتركان في تربية أطفالهما
على عكس الأجيال الملكية السابقة، يمكن أن يخلط ويليام وكيت “الواجب التقليدي مع كونهما أبوين حديثين تمامًا”، كما قال أحد أصدقاء العائلة.
بينما يحصلان على مساعدة المربية ماريا تيريزا توريون بورالو، يتأكد الزوجان من الحد من عملهما الملكي أثناء فترات الراحة المدرسية وقضاء الكثير من الوقت مع أطفالهما. تستمتع العائلة بأكملها بالطهي واللعب في الهواء الطلق وركوب الدراجات.
أخيرًا، قد يختلف الثنائي الملكي الأشهر في العالم على أمور كثيرة، مثل خلاف كيت ميدلتون والامير ويليام حول الإنجاب، والذي تصدّر الاخبار في الآونة الأخيرة، لا أنّهما بشكل طبيعي ثنائي يتطوّر ويعمل بجهد لإرساء المبادئ الأساسية لضمان استمرار زواجهما بالرغم من كل شيء!