إنّ الأطفال من أجمل النعم والمعجزات التي يعطينا اياها الله تعالى. لكن هل نحن ننجب الأطفال للأسباب الخاطئة؟ إليك جملة شهيرة قالتها أم عن أطفالها هزت الرأي العام
لا يخفو عن أحد أنّ إنجاب الأطفال هو أولى الأسباب التي شرع من أجلها الزواج. لكن هل بتنا اليوم ننجب البنين والبنات للأسباب الصحيحة؟ أم أنّ أسبابنا باتت أنانية بحتة؟
الأنانية سيدة الموقف
يعلم الجميع أن الإنسان بطبعه أناني، وجرّته الأنانية إلى إنجاب الأطفال للأسباب الخاطئة. في هذا الإطار، إذا سألت امرأة لماذا تريد إنجاب الأطفال وأرادت أن تجيبك بكل صراحة، تأتي الإجابة على الشكل التالي:
- زوجي يرغب في المزيد من الأطفال
- أريد بنتا تساعدني في أعمال المنزل
- أريد أن أنجب أخا أو أختا لإبني ليلعب معه
- أريد ولدا يحمل إسم العائلة
- أريد أن أنجب نسخة مصغرة عني أو عن زوجي
- ليكون هناك من يهتم بي في شيخوختي
على الرغم من أن البعض لا يعترفون بهذه الأسباب، إلا أنها موجودة في عقلنا الباطني وهي تتحكم بحياتنا، وتعطينا، كأهل، الحق في التحكم في حياة أطفالنا.
جملة هزت الرأي العام!
غالبا ما نشعر أن لدينا واجب إزاء والدينا لأنهما من ربيانا وسهرا على عافيتنا. الآن وقد رشدنا، نعتبر (أو أن المجتمع يجعلنا نعتقد) أنه حان الوقت لتمضية حياتنا بأسرها في شكر والدينا على ما فعلاه معنا، فلا نرفض لهما طلبا ونفعل كل ما يأمروننا به.
على الرغم من أن الله أمر بإكرام الوالدين، إلا أن هذه الأم رأت الأمور من متظور مختلف عندما كتبت على صفحتها الإجتماعية: "أطفالي لم يطلبوا مني إنجابهم. أنا اخترت إنجاب الأطفال. هم ليسوا مدينين لي بشيء، بل أنا مدينة لهم بحياة كريمة!".
هل توافقينها الرأي؟ أم تعتبرين أن أطفالك مدينين لك لكل ما تفعلينه من أجلهم؟
إليك تمرين على تربية الطفل قبل ولادته، لتحضيرك للأمومة الصحيحة!