دراساتٌ كثيرة أظهرت أهمية ممارسة التمارين الرياضية في معالجة أمراض مثل الأرق المزمن، الضغط النفسي، وغيرها. والآن، لا بدّ من معرفة تأثيرها على سرطان الثدي.
في الدراسة التي أُجريت تحت مظلة المعاهد الوطنية للصحة، في إطار مشروع مشترك بين شبكة SWOG لأبحاث السرطان، ومعهد روسيل بارك للسرطان، ومستشفى كليفلاند كلينك، والتي تُشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، تبيّن أنّ ممارسة الرياضة تساعد النساء في محاربة سرطان الثدي.
> قال الدكتور توماس بد، استشاري الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك، وأحد المشاركين في الدراسة التي شملت أكثر من ألف مريضة: "إنّ حجم المنافع التي لوحظت في ظلّ زيادة النشاط البدني كان كبيراً".
فأظهرت الدراسة أنّ زيادة النشاط البدني يُمكن أن يقلّل من احتمال عودة هذا المرض إلى النساء اللواتي تعافين من. وفي هذا السياق، قال الدكتور توماس بد، استشاري الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك، وأحد المشاركين في الدراسة التي شملت أكثر من ألف مريضة: "إنّ حجم المنافع التي لوحظت في ظلّ زيادة النشاط البدني كان كبيراً"، مشيراً إلى أنّ احتمال الخطر النسبي لعودة المرض قد انخفض بنسبة تترواح ما بين 40 و50%، كما قلّ احتمال الوفاة بنسبة أكبر.
وأفاد الدكتور بد أنّ الباحثين حاولوا جمع المزيد من الأدلّة لمعرفة كيفية تأثير ممارسة الرياضة على المرأة المصابة بسرطان الثدي قبل تشخيصها بالمرض وبعده، وذلك بعد ملاحظتهم كيف أنّ أداء تمرين بسيط مثل المشي، قد يُحدث فرقاً كبيراً.
وأوضح استشاري الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أنّ المريضات قمن بممارسة التمارين الرياضية، تزامناً مع تلقيهنّ العلاجات التقليدية للسرطان، لافتاً إلى أنّ التقارير تؤكد "أنّ الوقت لم يفت على المريضة المصابة بسرطان الثدي للبدء في ممارسة التمارين الرياضية".
والآن، إليك ما تحتاجين معرفته عن سرطان الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية!