يترتب على الزواج المتأخر آثاراً سلبية ليس على الرجل إنما على المرأة وخصوصاً في حال الحمل والولادة. ومن المشاكل الصحية التي يشير الاختصاصيون إليها والتي قد تصيب المرأة الحامل التي تتعدى عمر ال35 سنة:
أولاً: إرتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل أو تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم مع زلال في البول) .
ثانياً: إرتفاع نسبة الإجهاض عند النساء فوق سن الأربعين بنسبة تراوح ثلاثة أضعاف النساء في العشرينات من عمرهن.
ثالثاً: حصول تشوهات خلقية عند المواليد وخاصة لدى الامهات فوق الأربعين سنة.
رابعاً: تزايد نسبة التوائم ومشكلات الحمل عموماً كالنزف أثناء الحمل.
خامساً: كما قد يرافق الحمل في هذا العمر مشكلات أثناء الولادة على سبيل المثال كأن يكون الجنين في وضع غير طبيعي، ما يزيد من نسبة اللجوء للولادة القيصرية، وهذه المشاكل مجتمعة تزيد من فرصة فقدان الجنين.