يواجه الأزواج مواقف محرجة أثناء العلاقة الزوجية ويسألون عن طرق تجنّب ذلك، لذا نعطيهم في هذه المقالة الإجابة المفصلة لإنقاذ العلاقة.
هل تتذكّرين عندما كتبنا لك عن تأثير غياب الثقافة الجنسية على العلاقة الزوجية؟ في الواقع، من المهم التحدّث عن الجنس مع الشريك في كل حين، لأنّ بعض المواقف المحرجة أثناء العلاقة الزوجية قد تسبب مشاكل على المدى البعيد.
إلى ذلك، نكشف لكما عن أكثر المواقف إحراجًا أثناء العلاقة ونقدّم لكما النصائح التي يمكنكما اللجوء إليها بسرعة.
أثناء العلاقة قد يحدث الكثير!
المواقف المحرجة خلال الجماع أمر طبيعي ولا يدلّ على وجود مشكلة كبيرة في الواقع. إليك أهم اللحظات الحميمية المحرجة وطرق التعامل معها:
1. إنهاء اللحظات الحميمة بسرعة
لأسباب عدّة، قد ينتهي الجماع بظرف دقائق قليلة. في الواقع، مهما كان السبب يمكن معالجته لمجرد التفكير أنّ هذا قد يحصل وهو أمر طبيعي بالرغم من الإحراج الذي يشكّله لزوجك.
إذا انتهت الأمور في وقت أقرب مما كنت تتوقعين، فلا تخافي من سؤال شريكك عما إذا كان بإمكانك مساعدته في إطالة المدّة الزمنية للجماع في المرة المقبلة. فالجماع، طريق باتّجاهين، في لحظات النشوة الجنسية ولحظة الجفاف العاطفي.
2. الإطالة في العلاقة
أحيانًا قد تستمر العلاقة لوقت طويل ولا يجيد أحد منكما إيقافها في الوقت المناسب. يحدث ذلك أيضًا في حال كنتما تهتمان لإسعاد بعضكما ولا يجرؤ أحد منكما على التوقّف.
إسألي شريكك عما إذا كان يريد تجربة وضعيات جديدة أو يريد تجربة شيء آخر. قد يحتاج للتلميح إلى أن الأمور تسير لفترة أطول مما تريديني.
3. عندما يخونك مهبلك…
تمرّ أكثرية النساء بهذا الموقف بحيث يصدر المهبل أصواتًا غريبة. في الحقيقة، المهبل هو عضو عضلي يتأثّر بعملية الشدّ والتلاشي وهذا يسبب دخول الغازات وخروجها.
قد لا يسمع زوجك الغازات الصادرة من مهبلك، وفي حال تأثّر ذكّريه، بكل بساطة وبلطف، أنه أمر طبيعي وأنه يمكن للعلاقة بأن تستمر بشكل عادي.
4. الحاجة الملحّة للتبوّل
في حين تقضين وقتًا رائعًا، تقرر مثانتك المقاطعة برسالة مهمة تقول إنها ممتلئة. لا تقلقي، هذا أمر شائع أيضًا.
في هذه الحالة، لا بأس بأن تقولي لزوجك بإنّك بحاجة للتوقّف. قد يكون ذلك بسبب هزّة الجماع ويحتاج جسمك لإفراز البول. هنا تختبرين مدى متانة العلاقة بينك وبين زوجك. من خلال تفهّمه تتأكّدين أنّكما في علاقة زوجية ستستمر طويلًا.
5. الشعور بالنعاس
من أغرب المواقف وأكثرها إحراجًا، إلا أنّه للأمر تفسير علميّ فلا تقلقي. يشعر الكثير من الناس بالنعاس والنوم المفاجئ خلال الجماع وبعده بسبب ارتخاء العضلات. يمكنك من دون أدنى شكّ التحدّث بالأمر مع شريكك في حال تكرر الموقف واسشتار الطبيب في حال كان يشكّل خطرًا على علاقتكما.
أخيرًا، العلاقة الزوجية تجربة جميلة وممتعة وقد تكون غريبة وغير مريحة أيضًا. لا داعي للقلق والإحراج فالأهم أنّ تكوني وزوجك على اتّفاق تام بضرورة التواصل في كل مرّة تشعران بأنّ أمرًا ما يعكّر مزاج العلاقة ويحدّ من تطوّرها.