الزوج الكتوم هو من الأزواج الاكثر انتشاراً بين الرجال. لكن تلك الطباع قد تسبب مشاكل بين الزوجين، فمقابل صراحة المرأة قد نجد الزوج كتوماً ولا يحب الكلام كثيراً عن مشاكله على انواعها، فكيف التعامل مع الزوج الصامت؟.
الرجل الكتوم هو زوج مثالي إذ لا يقوم بإخبار ما يحصل في منزله لأحد سواء كانوا أصدقاء أو من العائلة، يافظ على أسرار بيته ولا يحبها أن تخرج إلى أي مكان آخر. هذا النوع من الرجال لا يسمح لأحد بأن يتدخل بعلاقته بزوجته أو أطفاله كما لا يكرث لرأي الآخرين ويعتبر هذا الأمر أساسي لنجاح إستقلالية العائلة.
لكن كيف يمكنني ان اغير من طباع زوجي الكتوم لينفس عما يجري في داخله؟ سؤال قد يتضمن شرحاً طويلاً، لكن اليك بعض الخطوات الناجحة التي يمكن تطبيقها كي تتقرب المرأة من زوجها وكيف تشعل نيران الحب في زواجها مجدداً؟
مشاركته بهواياته: على المرأة ان تشارك الرجل بهواياته، سواء كان يحب الفن او الموسيقى او حتى سباق السيارات. في هذه الحالة، يتشجع الزوج للكلام والتعبير عن احساسيه اتجاه هواياته ويكسر قليلاً من شخصيته الكتومة.
استشارته بكل تفاصيل حياتك: هذه الخطوة قد تحفز الرجل على التخفيف من شخصيته الكتومة عبر مشاركة المرأة لهومه معها. تحدثي معه عن مشاكلك بطريقة مفصلة لكي يشعر بأنه شخص مهم في حياتك وبأنه أهل للثقة. بادري دائماً إلى فتح قلبك له، فربما يتشجع لمبادلتك تلك الخطوة.
عدم وضعه في المواقف الحرجة: على الزوجة تجنب وضع الزوج في مواقف محرجة قد تفرض عليه تغير شخصيته. بل عليها ان تداري طباعه قليلاً خاصة خلال فترة تعارفهما معاً وتسلك ذلك الطريق خلال زواجهما أيضاً. افهمي طباع زوجك قبل ان تقدمي على أي خطوة، وفي حال وجدت الامر صعباً، لا مانع من استشارة معالجة نفسية تكشف اسرار السعادة الزوجية وتساعدك.