تحتاج السيدة الحامل والتي تعاني من مرض الذئبة الحمراء إلى متابعة دقيقة من طبيبها طوال فترة حملها. فهي عرضة للإجهاض كما وأنها عرضة لنشاط المرض. وفي مثل هذه الحالات، تُعطى وصفة طبية تساعد في إبقاء الحمل بالمحافظة على سيولة الدم وهي الأسبرين مع أو بدون الهيبرين Heparin وذلك أثناء الحمل لمنع الإسقاط. وبالطبع هناك إمكانية لإنتقال الأجسام المضادة من الحامل المريضة بالذئبة الحمراء إلى جنينها بنسبة %5 قد تكون أيضاً مصحوبة بالأنيميا والطفح الجلدي كما وقد تتسبب بأضرار في قلب الطفل . ولكن لا داعي للخوف والقلق، فكثير من الأحيان تزول أعراض المرض عن الطفل حديث الولادة من أمٍ مريضة بالذئبة الحمراء بعد مرور ستة أشهر على الولادة أي بعد اختفاء جميع الأجسام المضادة التي إنتقلت إليه من أمه خلال فترة الحمل .