كما تختلف طريقة التفكير بين الرجل والمرأة، كذلك الأمر بالنسبة للأولويات الخاصة لكلٍّ منهما، والتي يُمكن أن تسبّب مشاكل زوجية ما لم يتمّ تنظيمها منذ البداية.
في ما يلي، نكشف عن أفضل الطرق لتنظيم الأولويات بين الزوجين والتي يُمكن أن تجنّبكما خلافات أنتما بغنى عنها.
التحدث عن هذه الأولويات
هو حديثٌ على كلّ اثنين يريدان الزواج التطرّق إليه؛ وفي حال لم يحصل ذلك قبل الزواج، فهذا لا يعني أنّه فات الأوان!
رغم معرفتكما للأمور التي تثير اهتمامكما إلّا أنّكما قد تجهلان مدى أهميتها بالنسبة لكلٍّ منكما. لذلك، تحدّثا عنها واتفقا على احترامها مع وضع حدود واضحة لا تجعلها تؤثر سلباً على مجرى العلاقة بينكما إلى أن تُنجبا الأطفال، فيُصبحون تلقائياً أولويتكما المشتركة.
احترام فكرة الإختلاف في الأولويات
بعد التحدث عن هذه الأولويات، ننتقل إلى النقطة الثانية وهي احترام فكرة الإختلاف وتقبّله خصوصاً وأنّ اهتمامات الرجل تختلف كلياً عن اهتمامات المرأة. وهنا، يجب الإبتعاد كلياً عن السخرية أو الإنتقادات أو أي محاولةٍ يسعى فيها أحد الطرفين إلى جعل الشريك نسخة عنه وإلا فالنتيجة هي دمار الحياة الزوجية.
عدم فرض الأولويات على الطرف الآخر
الحياة الزوجية هي مشاركة ولا يُمكن أن تستمر من دون تذكّر ذلك. وإذا كنت تريدين ضمان استمراريتها، فلا بدّ من التضحية، شاركي زوجك اهتماماتك والأنشطة التي تسعده حتى ولو كنت لا تحبين القيام بها. وهو عليه القيام بالمثل أيضاً. ولكن، تذكري أنّ هناك تضحيات لا يجب تقديمها!
الإتفاق على حل وسط
من منا لم يسمع بمقولة "خير الأمور أوسطها"؟ هذه المقولة ستفيدك كثيراً عندما يتعلق الأمر بتنظيم الأولويات بينكما.
بين العمل والحياة العائلية
وأخيراً، لا تنسي أنّ الحياة العملية لدى الزوج هي خط أحمر خصوصاً وأنّ الهدف منها تأمين مستوى معيشي لائق لك ولأطفالك.
والآن، إليك الأنشطة الأسبوعية التي تنعش حياتك الزوجية وتعزز الرومانسية بينكما!