مما لا شكّ فيه أنّها من أجمل اللحظات التي تنتظرها المرأة الحامل بفارغ الصّبر، وفي حال غابت عنها تلك الركلات لفترةٍ من الوقت، قد تبدأ في القلق خوفاً على جنينها!
بعد أن كشفنا لك عن أهمية مراقبة حركة الجنين أثناء وكيف تعدين ركلاته، إليك اليوم الأسباب المحتملة لعدم شعورك بركلاته، والتي لا يستدعي جميعها القلق؛ فما رأيك في التعرف عليها؟
المشيمة الأمامية
قد تكون المشيمة الأمامية هي السبب في عدم شعورك بركلات طفلك بقدر ما تتمنين. تحدث المشيمة الأمامية عندما تتطور المشيمة في مقدمة الرحم. هذه الحالة لا تسبب أي مشاكل صحية لك ولجنينك حيث أن المشيمة تستمر في تغذية طفلك. تعمل المشيمة الأمامية كوسادة بين بطنك ورحمك وبالتالي تمتص الركلات واللكمات. ما عليك معرفته أنّ وجود المشيمة الأمامية لن يمنع طفلك من الركل إنّما يمنعك من الشعور بركلاته.
المستويات المنخفضة من السائل الأمنيوسي
يحيط السائل الأمنيوسي بالطفل، يحميه ويساهم في نموّ أنسجة الرئة لديه كما يُساعد على تنظيم حرارته ومنع الإلتهابات.
يساعد السائل الأمنيوسي الطفل على التحرك والركل أيضًا. يتراوح مستوى السائل الأمنيوسي الموصى به بين 5 سم و 25 سم. عندما تكون مستويات الأم أقل من 5 سم، فهي تعاني من حالة تعرف باسم قلة السائل السلوي. مع انخفاض السائل الأمنيوسي، يكون لدى طفلك مساحة صغيرة للركل والحركة. وتعرّض هذه الحالة الأم وجنينها للعديد من المخاطر الصحية.
قصور المشيمة
يحدث قصور المشيمة عندما لا تتطور المشيمة بشكل كامل أو يحدث انفصال في المشيمة. هذه الحالة نادرة ولكنها تشكل مخاطر جسيمة على الجنين تشمل عيوب خلقية ونقص في الوزن عند الولادة. لا توجد علامات على قصور المشيمة باستثناء قلة حركة الطفل.
التدخين أثناء الحمل
عندما تدخن الأم الحامل، تقل حركة الجنين خلال الساعة التالية. ويحصل ذلك نتيجة لزيادة مستويات أول أكسيد الكربون والنيكوتين التي تقلل من مستويات الأكسجين في الدم. إنّ انخفاض مستويات الأكسجين يضعف نموّ الجنين ويقلل من حركته.
زيادة وزن الأم
هل ذكر طبيبك أنّ وزنك زائد خلال فترة الحمل؟ إذا كانت الإجابة نعم، فقد يكون وزنك هو سبب عدم شعورك بركلات طفلك. تمامًا مثل الوسادة التي تمتص الصدمات من الضربة، فإن جدار البطن السميك يفعل الشيء نفسه مع ركلات طفلك، وهو ما قد يعيق إمكانية شعورك بركلات الجنين.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على الأمور التي عليك القيام بها لحمل صحي؟!