تتّبع غالبية الجدّات بعض العادات للكشف عن جنس الجنين لمعرفة إذا كان فتاة أو صبياً. تلك العادات بقيت لفترة طويلة وربما لا تزال لغاية اليوم، وعلى رأسها الذهب والملح. لا شيء يقف بوجه جداتنا لمعرفة جنس الجنين. فكل الحيل التي كنّ يتبعنها كانت تعطي علامات حول جنس الجنين ويتم تحديده بأساليب بسيطة كادت تفوق الخيال. رغم أن تلك الاساليب لم تكن صحيحة مئة في المئة، ولكنها كانت تولّد حماساً لدى الام والجدة للسباق على معرفة جنس الجنين. ومع دخول وتطور الصورة الشعاعية للكشف عن الجنين، لا تزال بعض الجدات تحتفظن بأفكارهن.
فروة الرأس
هذه الخطوة مرتبطة بالطفل الأكبر الذي يسبق الجنين المنتظر. ففي رأس كل طفل يوجد في أعلى رأسه مجموعة من الشعيرات التي تتجمّع معاً. فإذا كان إتجاه الشعيرات للأمام فإن الجنين المنتظر سيكون ذكراً. أما إذا كانت الشعيرات متجهة لليسار فهذا يدلّ أن العائلة سترزق بطفلة. هذه العادة لا تزال سائدة لليوم، وتتبعها النساء نقلاً عن أمهاتهن.
الوحام
تُجمع الجدات أن النساء اللواتي تشتهين خلال فترة الوحام، مأكولات الحامض والمصنوعة من الأملاح، فهذا يعني أنها حاملاً بذكر. أما الحلويات فهي دليل على الفتاة.
الجمال
تعتقد الجدات أن الفتاة التي يزيد جمالها في فترة الحمل فهي تنتظر فتاة، أما التي تفقد جزءاً من بريقها فهي سترزق بذكر.
الابرة والخيط
من الأمور التي تفوق قدرة الحياة لاكتشاف جنين الحامل، هو إعتماد الجدات على الابرة والخيط. تحضر الجدة إبرة وخيط طويل، ويتم تحريكه على بطن الحامل. فإذا كانت حركته دائرية فهي فتاة أما إذا تحرك بشكل طولي فيكون ذكراً.
الذهب
يدخل الذهب أيضاً في طرق وعادات الجدات لمعرفة جنس الجنين. تضع الجدة خاتماً في داخل سلسلة من الذهب، ويتم تحريك الخاتم فوق نبض معصم يد الحامل. فإذا كانت السلسلة تتحرك بشكل عامودي فيعني انها ذكراً، أما اذا أفقي فإنها فتاة.