لا شكّ أنّ تجربة التدريب على النونية تحمل مشاعر مختلطة للأم كما الطفل على السواء، فها أنتِ تتشوقين للتخلي عن الحفاضة، ولكنكِ في المقابل تقلقين من مجرى التدريب، وما إن كان صغيركِ سيتأقلم بالسرعة المطلوبة… فكيف تتحضرين جيداً لهذه المرحلة المفصلية؟
في هذا السياق، جمعنا لكِ أبرز الإجراءات المفاجئة التي لا يجب عليكِ إهمالها، ومن المهمّ جداً القيام بها قبل البدء بالتدريب الفعلي على النونية.
ولكن أولاً، تجدر الإشارة إلى ضرورة التنبه لسنّ الطفل في هذا الخصوص، وذلك لمخاطر تدريبه على النونية في عمر مبكر.
- الإنتهاء من أمور المنزل: آخر ما تريدينه هو أن تصرفي إنتباهكِ عن طفلكِ خلال هذه المرحلة بسبب الإنشغال في تدبير بعض الأمور في المنزل، فإحرصي على الإنتهاء من كلّ الترتيبات اللازمة، أو زودّي المدبّرة بكلّ ما تحتاج معرفته مسبقاً كي لا تضطري إلى الإشراف على عملها أيضاً.
- إعداد الوجبات مسبقاً: صدّقي، ومهما كان الأسلوب الذي تعتمدينه للتدريب على النتونية، قد لا تجدين أيضاً الوقت الكافي للتفكير حتّى بما يجب تحضيره من طعام لعائلتكِ! لذلك، لا تتردّدي في ملئ ثلاجتكِ بالأطعمة الصحية ولكن التي من الممكن إعادة تسخينها بسرعة وتناولها.
- تحضير طفلكِ نفسياً: لا تهملي أهمية التكلم عن الموضوع مع طفلكِ، كي لا يشكّل الأمر بمثابة صدمة بالنسبة له. كذلك، إبتاعي له النونية مسبقاً وإتركيه يلهو بها قليلاً قبل البدء بالتدريب كي يعتاد عليها.
- شراء أغطية مضادّة للماء: وذلك لتغطية الأثاث، الفراش وحتّى السجاد مسبقاً، إذ ستُفاجئين بعدد "الحوادث" التي سيواجهها طفلكِ، خلال الأيام الأولى بالأخص، ومن المهم أن تكوني متحضّرة.
- توزيع مناديل مبللة وورق تواليت في كلّ غرفة: وذلك لإستيعاب هذه الحوادث أيضاً والتدخل في أسرع وقت ممكن؛ فالكثير قد يحدث خلال ترك طفلكِ وهو مبلل في الغرفة التي قام بتوسيخها لجلب المناديل المبللة والمحارم من مكان آخر!
بعد التأكّد من إتمام هذه الأمور، بتَّ وطفلكِ جاهزين للبدء بالتدريب على النونية… فحظاً موفّقاً!
إقرئي المزيد: كيف تدربين طفلكِ على النونية في أسبوع أو أقل؟