> 10% من الأفراد الذين يعانون من التوحّد لديهم مهارات ومواهب مميزة يتفوّقون فيها
نسمع دائمًا عن مرض التوحد الذي يصيب الأطفال، وعن أعراضه وعلاجه وعن دراساتٍ عديدة لا تُحصى عن هذا الموضوع. ولكن هنا سنعرض لك أعراض مرض التوحّد عند الكبار، فهم أيضًا معرّضون للإصابة بهذا المرض على غرار الأطفال.
ننصحك بقراءة: ما هي أعراض التوحد عند الاطفال؟
ففي العقود الماضية، لم يتلقَّ مرض التوحد عند الكبار اهتمامًا كبيرًا من قبل الباحثين، وهذا يعني أنّ هناك الآلاف من الحالات التي من المرجّح أن تكون قد أصابت البالغين من دون تشخيص. فتعرّفي فيما يلي على أعراض مرض التوحّد الذي يصيب البالغين.
صداقات وعلاقات اجتماعية قليلة: تشكيل صداقات وعلاقات تشكّل تحديًا كبيرًا بالنسبة إلى الأشخاص المصابين بالتوحّد. فالسلوكيات الفقهية وقيود اللغة يمكن أن تؤثر بشدة على قدرة هؤلاء الأفراد على تكوين صداقات، كما أنّ لديهم صعوبة في الاستماع إلى الآخرين. بالإضافةإلى ذلك، فالعلاقات العاطفية أيضًا من الصعب تكوينها لمن يعاني من مرض التوحّد.
تحدّيات التواصل مع الآخرين: بالنسبة لكثير من البالغين الذين يعانون من التوحّد، يمكن أن يشكل التواصل تحديًا كبيرًا لهم. قد يجد هؤلاء الأفراد صعوبة في تفسير تعابير الوجه والإيماءات. قد يجدون صعوبة في الحفاظ على الاتصال بالعين، فيشعرون دائمًا كما لو أنهم فقدوا شيئًا أو واقعون في حيرة من أمرهم. بالإضافة إلى ذلك فهم يواجهون أيضًا مشاكل لفظية تؤثر على تعبيرهم ونطقهم.
اضطرابات حسية: الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحّد لديهم مشاكل تتعلّق بالإفراط الشديد في الحساسية أو العكس تمامًا، أي أنهم لا يتفاعلون مع المؤثرات.
الحاجة إلى الروتين: بالنسبة للأفراد البالغين الذين يعانون من التوحّد، فهم يفضّلون الأمور الروتينية، وهم لا يميلون أبدًا إلى الأمور الغامضة والجديدة. طريقة واحدة لتوفير الراحة لهم هي الاعتماد على الروتين. فهم لا يحبون السفر ويرفضون تناول الأطعمة الجديدة، ويتبعون الجدول نفسه يوميًا.
مهارات ومواهب: عشرة في المئة من الأفراد الذين يعانون من التوحّد لديهم مهارات ومواهب يتميزون بها. وهذا يعني أنهم يتفوّقون في أمور معينة، مثل الرياضيات، والموسيقى، أو التاريخ. قد يكون للبالغين المصابين بالتوحد ذكريات استثنائية وخارقة.
القلق واضطرابات النوم: 70% من الأشخاص الذين يعانون من التوحّد لديهم مشاكل في النوم. قد يكون هذا بسبب القضايا الحسية. فالقلق هو مشكلة شائعة عند البالغين المصابين بالتوحد، وينتج عنه مشاكل في التركيز، وصعوبة في السيطرة على الأعصاب، والاكتئاب.
يمكنك أيضًا قراءة: اكتشفي تأثير الولادة القيصرية على التوحد