لطالما اتّهم الرجال زوجاتهم أو أخواتهم بالتأخّر الدائم عن المواعيد التي يحدّدنها. ولكن على الرغم من أنّهن قد يساهمن في هذا التأخير نظراً لما يتطلّبه وضع الماكياج من وقت، إضافة إلى اختيار الملابس المناسبة والوقوف أمام المرآة، إلّا أنّ اللوم لا يقع عليهنّ بالكامل. من المسؤول إذاً؟ قد يكون الملام دماغك سيّدتي!
تحفيز تركيز الدماغ يبدأ من مطبخك
إذ أظهرت دراسات حديثة أجريت في اسكتلندا أنّ السبب الرئيسي للتأخر لدى بعض الأشخاص ومنهم النساء يعود إلى مشكلة في منطقة الدماغ تمنعهم من تنظيم الوقت وإدارته بشكل جيّد. هذا ما يوضح أنّ تقدير الوقت لا يعتمد على قرارات الإنسان فحسب بل يتطلّب أيضاً تدخل آليات معقدة لأجزاء معيّنة من الدماغ قد تعاني في بعض الأحيان خللاً ما يمنعها من القيام بمهامها، أي بعبارة أخرى لا يقصد الفرد أن يتأخّر فهناك عوامل أقوى تتحكّم بتصرّفه هذا.
الدماغ يعشق النشوة الجنسية أيضاً!
كيف يفسّر العلم هذا الواقع؟ يرى الباحثون أنّه بإمكان الإنسان "تقدير الوقت" بواسطة عداد ذهني يتيح معرفة الوقت اللازم للقيام بأمرٍ ما. ولكن يجهل العلماء حتى اليوم مكان المنطقة من الدماغ التي تحوي هذا العداد الذهني. وبحسب الأطبّاء، تتحكم منطقة "قشرة الفص الجبهي" بقدرة المرء على تنظيم عدد من الحوادث في أوقات متفاوتة. والآن أصبح بإمكانك سيّدتي أن تلقي اللوم على دماغك إن تأخّرت ولكن هل سيكون ذلك مقنعاً لزوجك؟