تسألين عن نزلات برد تصيب الأطفال سنويًا؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي على امراض الطفولة الشائعة والطبيعية.
لا يهم ما إذا كانت رعاية نهارية أو روضة أطفال أو مجموعة ألعاب، فأينما يجتمع الأطفال، فإنهم سيتشاركون الجراثيم. بالنسبة للأمهات اللواتي يتعاملن مع نزلات البرد والسعال والإنفلونزا والتهاب المعدة والأمعاء، قد تبدو الدعوة للعب مثل دعوة لمرض لا ينتهي. صحيح أن الحياة الاجتماعية للأطفال تجلب الجراثيم إلى المنزل، لكن هذا أمر طبيعي تمامًا.
تظهر الأبحاث أن أطفال الرعاية النهارية ومرحلة ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية المبكرة يعانون من خمسة إلى التهابات الجهاز التنفسي العلوي التي تسببها الفيروسات الشائعة كل عام. تحدث هذه العدوى في أغلب الأحيان عندما يتجمع الأطفال في الداخل لفترات طويلة من الزمن، بالتحديد بين سبتمبر ومايو. وبالتالي، تحدث العدوى في الأطفال الطبيعيين الأصحاء الذين يتمتعون بأجهزة مناعة طبيعية بمعدل كل شهر أو كل شهرين في السنة.
هذا ليس خطأ ترتكبه الأم، ولا خطأ مركز الرعاية النهارية أو المدرسة. في الحقيقة، لا يجب إلقاء اللوم على نظامهم الغذائي أو أنماط نومهم أو ما إذا كانوا قد ساروا على بركة من الماء حافي القدمين في أواخر أكتوبر.
إن هذه العدوى هي جزء طبيعي من نمو مناعة الأطفال، ونحن، كبالغين، لدينا إصابات أقل بكثير مما كنا عليه كأطفال بسبب وظيفتنا المناعية القوية والراسخة.
معظم هذه العدوى الفيروسية في المقام الأول هي أمراض خفيفة لا تهدد الحياة وتسبب عوارض مزعجة فقط. يلزم إجراء ترتيبات بديلة لرعاية الأطفال إذا كان طفلك يعاني من الحمى أو ضائقة في التنفس أو مريضًا جدًا بحيث يتعذر عليه الانخراط في أنشطة الرعاية اليومية والمدرسة العادية. أفضل أمر يمكنك القيام به هو التخطيط لذلك، لأنه سيحدث.
أخيرًا، من هنا ضرورة إجراء لقاح الإنفلونزا سنويًا بحسب ما يوصي طبيب طفلك.