يعتبر الترجيع من المشاكل والأمراض الصحية المزعجة التي يمكن للطفل أن يعاني منها. لكن لا يجب على الأم أن تقلق في حال كان طفلها الرضيع يعاني من الترجيع إذ إنها تعتبر مرحلة سليمة وموقتة ولا تدل في أي شكل من الأشكال الى إصابة الرضيع بأي مرض أو مشكلة!
فغالبًا ما يزول الترجيع من تلقاء نفسه بعد مرور ست ساعات إلى 24 ساعة. أما في حال تخطي هذه المدة ولم تتحسن حالة الرضيع، تنصح الأم باستشارة طبيب الأطفال في أقرب وقت ممكن من أجل خضوع الطفل للعلاجات المناسبة. ولكن ما هي أسباب ترجيع الرضيع؟
قد يعاني الطفل من الترجيع والتقيؤ لأسباب عدة ومن أبرزها:
-
تعرّض الطفل الرضيع لمشكلة في المعدة أوالدماغ
-
تعرّض الطفل للتسمّم الغذائي
-
الإحساس بالدوران
-
المعاناة من اضطرابات هضمية
-
كثرة الخضوع للرضاعة
-
التحسّس من الحليب
الجدير بالذكر أن على المرأة أن تبدأ بالشعور بالقلق واستشارة طبيب الأطفال للحصول على العلاج المناسب في حال:
-
عانى من الزكام
-
تعرّض للإلتهاب في الأذن
-
التهاب البول
-
انتفاخ البطن
-
معاناة من ألم شديد في البطن
أخيرًا، على الأم استشارة طبيب الأطفال في أقرب وقت ممكن في حال تفاقم هذا الوضع ولم يتحسّن الطفل وخصوصًا في حال كان يعاني من التهاب المسالك البولية أو من التهاب الجهاز التنفسي.
إقرئي المزيد: ما هي أعراض التوحد عند الرضع؟