هل أنتِ قلقة بشأن ذهاب طفلك إلى صالون الحلاقة للمرة الأولى وما ستكون عليه ردّة فعله حيال هذه التجربة الجديدة؟ لا تقلقي بعد الآن، ففي جعبة "عائلتي" بعض الاستراتيجيات التي ستُساعدك في الحفاظ على هدوء صغيركِ أثناء قصّ شعره. تعرّفي عليها في ما يلي:
أسباب خوف الطفل من صالون الحلاقة
– احرصي على إعطاء الحلاق تعليمات واضحة بشأن ما تريدين أن يكون عليه مظهر طفلكِ بعد الحلاقة الأولى. وتذكّري بأنّك قد لا تحتاجين إلى قص شعر طفلك بالكامل في هذه المرحلة، وأن تشذيب بعض الخصل وتحديد إطار وجه صغيرك هو المطلوب وحسب.
– اختاري مصفف شعر تعرفينه وترتاحين إليه ليقوم بمهمة قص شعر طفلك. فمعرفتك بالمصفف ستخفف عنك وتريحك، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على صغيرك ويبعث في نفسه الراحة.
– اجلبي معكِ عند مصفف الشعر بعض الألعاب والكتب المصوّرة والوجبات الخفيفة لتسلية طفلك وإلهائه فيما يتولى الحلاق قص شعره وتصفيفه.
– جرّبي اصطحاب طفلكِ عند الحلاق في الصباح الباكر، أي بعد ليلة نوم هادئ وفطور لذيذ. فكلما تأخر الوقت كلما زاد احتمال توتر طفلك وبكائه.
– حاولي تحضير طفلكِ نفسياً لتجربة القصة الأولى عن طريق تمثيلها في المنزل: ضعي صغيركِ في كرسي عالٍ أمام المرآة، لفّي بطانية قماش صغيرة حول عنقه، بللي شعره بالقليل من الماء ومرري أصابعك فيه كأنها مقص الحلاق.
– خذي معكِ عند مصفف الشعر كيساً صغيراً. ضعي فيه القليل من شعر طفلك المقصوص ودوّني عليه اسمه وعمره وتاريخ اليوم، لتحتفظي به في مكانٍ آمن ويكون ذكرىً جميلةً في حياة صغيرك.
– لا تجزعي إن لم تعجبكِ قصة شعر طفلكِ أو لم تبدُ كما خططتِ لها. ففي بعض الأحيان، يستغرق الاعتياد على المظهر الجديد بعض الوقت!